كتب / مصطفى احمد
فى ظل ثورات الربيع العربى التى انطلقت فى أواخر عام ٢٠١٠ من تونس الخضراء ضد رئيسها على زين العابدين وانتهت إلى سفرة ووفاتة بالمملكة العربية السعودية إلى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ والتى أشعل بعض المصريين
والحقوقيين ثورة ضد حاكم مصر الرئيس حسنى مبارك والذى تولى مقاليد الحكم فى عام ١٩٨١ حتى إقالته فى ١١ فبراير ٢٠١١ ووفاتة بمستشفى بالقاهرة فى فبراير من عام ٢٠٢٠ ، ومع انتشار هوجة الربيع العربى فى ليبيا واليمن والتى قتلا فيهم رؤساءهم معمر القذافي وعلى عبد الله
صالح الى اخماد ثورة مملكة البحرين ، ولم تهدأ ثورات الربيع العربى فقد ضربت سوريا الاسد والتى استطاع عرقلة هذا الرييع لمدة ١٤ عام تحت مسمى الحرب الكونية على سوريا وكادت تمتد إلى دولة الجزائر ولكن مع اشتداد وطأتها فى سوريا جعل نارها تهدأ و ساعد ايضا وساهم فى تخلص مصر من حاكمها الاخوانى الرئيس
محمد مرسى فى فترة عاش بالحكم عام كاملا ناشد وقتها مرسى بالتدخل فى سوريا ودعم المجاهدين وامراء الإخوان فى إنقاذ سوريا فى ١٥ يونيو ٢٠١٣ باستاد القاهرة فى مؤتمر تحت مسمى نصرة سوريا واجتمع فية ملوك الإخوان وشيوخها بعدما رفض الجيش المصرى أوامر مرسى بالتدخل فى سوريا .
وبعد مقولات هدفت لتدمير دول المنطقة العربية واشعال وتذكية النزعات الطائفية طبقت اولا على الاراضى السورية بسطت مقولات من قبل المغرضين والارهابين ، حاكم شيعى يحكم اغلبية سنية والمقصود الرئيس بشار الاسد مع ان الوضع معكوس فى مملكة البحرين وذلك
لزيادة الضغوط والممارسات لاسقاط الجيش العربى السورى والجمهورية العربية السورية من قبل جماعات صنفت دوليا بالارهابية وتغيرت مفاهيم تصنيفها حسب تدخلات الدول المدعمة لاسقاط سوريا منها بعض الدول العربية واسرائيل وتركيا وامريكا واوربا الغربية إلى أن سقطت سوريا فى ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ وتحولت المنطقة
العربية لتجاذبات امريكية إسرائيلية وتوترات من كتل نارية وسياسات متعارضة بين الدول العربية وصولا للنسيج الاجتماعى للشعب الواحد وتقطيع هذا النسيج. فبعد سقوط الرئيس بشار الأسد أصبحت سوريا فى نزاعات استقلالية لخمس أجزاء من أرضها تشكل كل واحدة منها دولة طائفية من جنوبها الدروز ومساندة
اسرائيل ومن شمالها الأكراد وغربها الشيعة والعلويين منطقة الساحل حتى شرقها من العشائر والعرب والبدو هكذا أصبحت سوريا المفتتة والتى سينصب على بقية دول المنطقة بما فيهم دول الخليج المساند لهذة الثورات
.
ومع تمخض الثورة السورية انتجت حذاء ابو القاسم الطنبورى حيث يشهد فى العهد القديم رجل من بغداد كان يتاجر ويكسب ويربح اموالا ضخمة من تجارتة ولكنة كان شديد البخل فحذاءة اهترى من شدة ترقيعه لة واصلاحة مما صعب على الناس أن تراه بهذا المنظر فنصحة احد اصحاب الحمامات الشعبية المنتشرة فى هذا الوقت أن
يشترى حذاء جديد وعند خروج ابو القاسم الطنبورى من استحمامة وجد حذاء فأعتقد أن صاحب الحمام الشعبى إعطاء الحذاء هدية ، ففرح وارتداه وذهب بة إلى البيت ولكن كان الحذاء لقاضى المدينة أثناء وجودة فى الحمام الشعبى فسأل القاضى عن حذائي فقالوا راينا ابو القاسم الطنبورى يرتديه فلما شعر الطنبورى بالمشكلة أخفى
الحذاء فى قاع المرحاض مما تسبب فى انسداد المرحاض وتقديم الأهالي شكاوى ضد الطنبورى المتسبب بذلك فحكم القاضى علية بالسجن والغرامة الكبيرة لكونة سارق الحذاء وتسبب بة فى تدمير صرف المرحاض وعند خروجة من السجن قام بغسل الحذاء وقام بتجفيفة على سطح بيتة وبالمصادفة جاء كلب ولعب بالحذاء كدمية أو طعام فلعب بها فسقط الحذاء على رأس رجل يمر اسفل
البيت فاصيب براسة فذهب للقاضى يشتكي ما حدث فحكم القاضى على الطنبورى بالسجن والغرامة المالية مما جعلة يلعن الحذاء وعند خروجة من السجن ذهب إلى القاضى يطلب منة انة لا شرع لة مع هذا الحذاء وطلب التخلص منة .
هكذا أصبح الشعب السورى مدمر ومفتت النسيج الاجتماعى واصبحت الطائفية تعلو عن الوطن الام وهذة بداية جديدة يمر بها قطار المنطقة العربية .
