كتب/ مصطفى احمد
استيقظ الشعب السورى يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ على استيلاء مجموعة من التنظيمات الارهابية تستولى على العاصمة دمشق والاستيلاء على مقدرات الدولة السورية وحولت الدولة الى تنظيمات مسلحة تنشر الفتنة بين طوائف شعبها وتحولها الى ساحات دموية ساعدت فى التمهيد لتقسيم الاراضى السورية الى عدة دول درزية وكردية وعلوية وسنية .
هذا التنظيم ترصد رموز الشعب السورى من مختلف طوائفة وقيامة بتصفيتهم منهم علماء سوريين عالميين وفنانين وكوادر صناعية وهدم واغتيالات علماء ورجال الدين من مسيحين ومسلمين وتدمير مقدرات الحيش العربى السورى مما سنح لاسرائيل الى الغاء اتفاقية فض الاشتباك عام ١٩٧٤ بين سوريا واسرائيل واستيلاء اسرائيل على الاجزاء الجنوبية من دمشق الى حدود اسرائيل ومنع الطيران السورى بالتحليق بهذة المنطقة اضافة الى غربها بحجة حماية الدروز وأمن اسرائيل .
رضخ التنظيم السورى اللقيط الى اوامر اسرائيل وقدم
تنازلات لاسرائيل فى محاولة منة لمنع اسرائيل من ضرب الاراضى السورية هذا النظام الذى جاء دون انتخابات أو حتى يفكر فى إقامة انتخابات بالرغم من مرور عام تقريبا ، قام بتعين ووضع أفراد أسرتة فى مناصب رئاسية ووزارة ومنح زوجتة شهادة جامعية دون دراسة واهمل الاهتمام بالكوادر السورية وتجنيس الآلاف من المسلحين على وجودة هو آلة فى يد الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل والذى ساهم فى ضرب المدنين و رجال الجيش العربى السورى فى منطقة خان الحرير بحلب بمواد كيماوية فضلا عن قتلة الآلاف من السوريين .
هذا التنظيم الذى جاء بمساعدة دول اقليمية كانت أشد عداء لسوريا والجيش العربى السورى الى ان انتهت سوريا على يد جماعات تكفيرية متعددة الجنسيات .
استحل هذا التنظيم السورى الذى لا يرقى الى نظام بالتعدى على مصر واشعال المواقف الاقليمية وتزكية روح الانقسامات بين أبناء شعبة وبين الدول العربية والاقليمية .
مصر التى دائما وقفت مع الشعب السورى وحرصت على وحدة اراضية وقامت بتكفل على المواطن السورى فى مصر فلم تحبسة فى مخيم بل أعطت له حقوق مواطنين المصريين اعطت لهم الحرية المالية والاقتصادية والتعليم انها مصر ام الدنيا التى تتحمل اللاجئين من سوريا ومختلف دول العالم .
حفنة من اتباع الرئيس الانتقالى احمد الشرع الذى سلم سوريا بين إسرائيل وتركيا قاموا بالسباب على مصر وتركو اسرائيل تنهش فى اراضيهم وعرضهم دون ان يتحركو أو حتى الاستغاثة الى الأمم المتحدة واختاروا التسطيح امام اسرائيل وتنفيذ اوامرها .
