سحر الشريف 
كتب \حمد فوزي
قرر عدد من النجوم والنجمات أبطال مسلسلات رمضان 2026 تقديم طابع شعبي في مسلسلاتهم وشخصيات تنتمي للطبقة الشعبية وبعضهم لأول مرة في مسيرتهم الفنية .
وأبرز هؤلاء النجوم والنجمات الذين يخوضون السباق الرمضاني القادم بأدوار شعبية النجمة هند صبري التي قررت تقديم مسلسل ” مناعة ” بطابع شعبي لتعود به لشاشة الدراما المصرية بعد غياب سنوات ، والمسلسل اخراج حسين منباوي .
كذلك النجم عمرو سعد يقدم أيضا مسلسل ” الريس ” القادم له في موسم رمضان 2026 بطابع شعبي .
ويعود النجم مصطفى شعبان كذلك بمسلسل يدور في طابع شعبي ” درش ” بنفس فريق عمل مسلسل ” حكيم باشا ” الذي قدمه رمضان الماضي وهم سهر الصايغ ورياض الخولي وهاجر الشرنوبي وغيرهم تأليف محمود حجاج واخراج أحمد خالد أمين ، والنجم محمد امام يقدم دراما شعبية بمسلسل ” الكينج ” تأليف محمد صلاح العزب واخراج شيرين عادل.
أيضا يقدم النجم أحمد العوضي دراما شعبية مرة أخرى بمسلسل ” علي كلاي ” تأليف محمود حمدان واخراج محمد عبد السلام وانتاج تامر مرسي ” سينرجي ” .
ماجدة خير الله : محمد رمضان لايزال هو الأنجح من هؤلاء النجوم الذين تميزوا بالدراما الشعبية في موسم رمضان تحديدا
أعربت الناقدة ماجدة خير الله عن كون : الدراما الشعبية لها جمهورها المنجذب لها ، لكن هذا الجمهور يطمح في المزيد منها مع وجود جودة للأعمال الدرامية التي تقدم في اطار شعبي .
وأضافت ل” المال” أن الدليل أن محمد رمضان وهو من أهم نجوم الدراما الشعبية لم يستطع تحقيق نجاحا جماهيريا ببعض مسلسلاته السنين الماضية ، حيث ان الأمر يعتمد في الأساس على جودة السيناريو وتركيبة القصة نفسها ومدى اثارتها للمشاهد سينجذب لها أم لآ .
لفتت خير الله الى أن القصة والاخراج ونجوم المسلسل عناصر مهمة في جذب الجمهور له من بين المسلسلات المذكورة ، خاصة أن محمد رمضان لايزال هو الأنجح من هؤلاء النجوم الذين تميزوا بالدراما الشعبية في موسم رمضان تحديدا .
وعن أحمد العوضي قالت : مازال الجمهور لاينجذب لمسلسله بصورة كبيرة مثل آخرين الا لو كانت القصة التي يقدمها جذابة نوعا ما ، ومصطفى شعبان وعمرو سعد قدما معا مسلسل ” ملوك الجدعنة ” وكانت دمه خفيف لكن حينما قدم كل واحد فيهم مسلسلات خاصة به بعضها كان جذابا وآخرى لم تلقى القبول المتوقع من المشاهد ولم تكن على المستوى المطلوب .
أحمد النجار : المسلسلات الشعبية تحقق اقبالا كبيرا سواء بموسم رمضان أو خارجه
وأوضح الناقد الفني أحمد النجار أن : الدراما الشعبية أصبح لديها مشاهدين كثيرين وتحقق نجاحا جماهيريا كبيرا ، منذ أن بدأها النجم محمد رمضان السنين الأخيرة ومن قبله الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة كان يقدمها أيضا وهي تلقى قبولا جماهيريا كبيرا جدا .
أردف قائلا أن هذه النوعية من الدراما تحقق التريند والمشاهدات ولولا ذلك لم تكن ستقدم كل موسم رمضاني بشكل مكثف ، وهناك نجوما ونجمات كانوا يقدمون نوعيات معينة من الدراما وقرروا تقديم دراما شعبية لأن شريحة كبيرة من المجتمع المصرية تنتمي للطبقة الشعبية ، لذلك هذه الأعمال تحقق مشاهدة كبيرة لديهم .
وفي نفس الوقت المسلسلات الشعبية تحقق اقبالا كبيرا سواء بموسم رمضان أو خارجه مثل مسلسل ” الأصلي ” لريهام عبد الغفور وكذلك مسلسلات لحنان مطاوع أيضا وفق” النجار “.
أستكمل قائلا أن أحمد العوضي نسب مشاهدات مسلسلاته السنين الأخيرة” فهد البطل ” و” حق عرب ” كانت كبيرة وتفوق مسلسلات عمرو سعد ومصطفى شعبان ، لاسيما أنه يهتم بجميع عناصر المسلسل التي تجذب الجمهور وتحقق نجاحا تجاريا وجماهيريا كبيرا ، من خلال اختيار فريق عمل من الممثلين الجيدين من جيل الكبار القديم والشباب أيضا مع وجود نجمات مميزة معه أيضا في هذين المسلسلين لذلك حققا نجاحا كبيرا .
وعن انضمام هند صبري للدراما الشعبية بموسم رمضان القادم قال النجار : بنسب كبيرة ستحقق نجاحا كبيرا بمسلسلها القادم لآسباب مختلفة : أن العمل يدور في منطقة الباطنية الشعبية كما تردد وهي قادرة على تقديم هذه النوعية بتميز لموهبتها الفنية المميزة وفق” النجار”.
وشدد على أن لديها معايير دقيقة في اختيار أعمالها الفنية دائما ولاتقبل بالتواجد بأي عمل فني فتدقق جيدا خاصة في مسلسلاتها التليفزيونية ، لافتا الى أن مي عمر حققت نجاحا بدراما شعبية أيضا بمسلسل ” نعمة الأفوكاتو ” لأن الجمهور يحب هذه النوعية من الدراما دائما حتى لو قدمت خارج الموسم الرمضاني .
أحمد سعد الدين : الدراما الشعبية ليست نوعية المسلسلات التي نشاهدها كل موسم رمضاني لكثير من النجوم من خلال مشاهد الأكشن والاثارة والتشويق .
وعلق الناقد الفني أحمد سعد الدين أن الدراما الشعبية هي المسلسلات التي تقدم فئة من فئات وطبقات المجتمع الشعبية ، لكن المؤلف ليس مطالبا باظهارها كما هي في الواقع .
ونوه أن الدراما الشعبية ليست نوعية المسلسلات التي نشاهدها كل موسم رمضاني لكثير من النجوم من خلال مشاهد الأكشن والاثارة والتشويق .
تابع أن الدراما الشعبية التي تظهر العلاقات الاجتماعية في هذه الطبقة للجمهور والمشاهدين ، فستكون دراما مميزة أما أن نقدم الدراما الشعبية من خلال مشاهد الضرب والأكشن فقط فهذه ليست دراما شعبية مفضلة ، مضيفا للأسف أننا ندور في قالب وشكل واحد لهذه النوعية من الدراما خلال السنين الماضية من خلال مشاهد الأكشن والاثارة فقط .
About The Author
