الاخبار الرئسيه

قانون حماية الحيوان من قلوب داعش الى الرفق بالحيوان

 

مصطفى احمد

لفت صعود كلب إلى قمة  الاهرامات أنظار العالم المتقدمة وجذبت مليارات من المشاهدين حول العالم وطالب الكثير منهم برعاية الكلب وخصص صندوق مالى لرعاية وإنشاء بيت لة فى منطقة الاهرامات ،واذداد طلب السائحين لزيارة مكان صعود الكلب ، فكما تقاس الامم والحضارات والدول المتقدمة من خلال العناية بالحيوانات ، فحوت الاثار المصرية مدى احترام واهتمام القدماء المصريين واعتنائهم  بالحيوانات وظهرت القطط والبغال والدواب فى الاثار والجدريات فى الحضارة المصرية  ، ويصاحب الانسان فى اعمالة بل ويساعدة ويكون مصدر دخل فى  رزق الانسان فى اعمالة والمحافظة على البضائع من تلف الحشرات ، عندما نمشى فى الشارع نرى أشخاص يقدمون الطعام للقطط والكلاب  واحيانا ينزلون من سياراتهم لتقديم طعام للحيوانات وكثيرين من أصحاب المراكز المرموقة بالمجتمع يقدمون الطعام فى سعادة وسرور ، ومنهم فنانين ولاعيبين كرة مشهورين  ، وينظرون الى هذة الارواح البريئة بعين العطف والمحبة والرافة والتودد اليهم وتصل الى الصداقة والمحبة المتبادلة والمشاركة الوجدانية ، انها الرحمة التى انزلها اللة فى قلوب بعض البشر فالراحمون يرحمهم الرحمن فقال الله تعالى فى اياتة من سورة الأنعام دلالة قول الله تعالى {وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ}

وأخرج الطبري، وابن أبي حاتم، عن السدي في قوله عز وجل: {إلا أمم أمثالكم} قال: “خلق مثلكم”. وقال الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية: “جعلها أجناساً مجنسة، وأصنافاً مصنَّفة، تعرف كما تعرفون، وتتصرف فيما سخرت له كما تتصرفون، ومحفوظ عليها ما عملت من عمل لها وعليها، ومثبت كل ذلك من أعمالها في أم الكتاب .

فى المقابل نرى بعض الناس قلوبهم قاسية حجرية لا تعرف العطف والحنان يميلون إلى العدوان وكرهه الحياة والبشر وتضمير لكل كائن حى الشر والغل .

هؤلاء البشر يعتدون على كل من يفعل خير او يعطف على كائن حى وهم مثل بنى اسرائيل  فقال الله فى سورة البقرة 

ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة صدق الله العظيم .

تقول سيدة محمود كنت اطعم قطط وطلاب فى الشوارع العامة وارى عيون ونظرات التاس لى جامدة وكأنها تخرج شرارات الشياطين وكأنى افعل شئ خطأ  ويرموننى بالحجارة واسمع اللمز والسب والذم والقذف  واتحمل من اجل اسعاد وجبر خواطر هذة الارواح  البريئة.

وتضيف أجد من ينهرنى ويكلمني بقلة ادب  وعصبية و شراسة  وبدون احترام وكأنى مجنونة وملسوعة  ومشعوذة وغريبة عن البشر  يبعدون عن الأماكن التى اتعودت اطعم بها الحيوانات واجد باستمرار من يصطدمون الكلام والقطط بسياراتهم ويتعمدون اديتهم وتعذيبهم نتيجة خلل نفسى فى شخصيتهم .

كشفت  نفين طاهر استشاري علم النفس التربوى عن تقرير أمريكى سوسيولوجيا علم النفس  ان جماعة داعش الإرهابية تقوم بتعليم الاطفال الصغار قتل الحيوانات البريئة لتعلمهم غلاظة القلوب وعدم التعاطف وهذة جزء من تعلم الاولاد التوحش والقتل وسفك الدماء  بدون رحمة .

يقول حاتم طارق بصراحة عندما اطعم حيوان أجد راحة نفسية وشعور جميل لا أعرف اوصفة ويصعب وصفة من شدة الاحساس الجميل ولكن الشئ الذى يقلقني هو أن بعض من الناس تتهمني بالجنون وانى مش طبيعى ويصرخون فى وجهى و يتهموننى بأفعال لم أفعلها مثل ادعاء انى وضعت الطعام على سيارتة و  اتساخ سيارتة  او ان الكلاب كسرت سيارتة المهم يستلذ باتهامى باى شي فهو انسان حقود ويركبة الغل عندما يرى السعادة والسرور فى اوجهه الناس .

ير ى سعد لاشين 

الاحساس جميل والعطف جميل خصوصا لما تطعم كائن ضعيف لا حول ولا قوة لة وهو ما يجعلني يوميا أحرص على ملاقاة احبابى واطعمهم لدرجة ينتظرونى يوميا فى نفس الميعاد وفى الأماكن المعينة ولكن أجد نفسى مراقب من بعض الناس ضعفاء النفسية وينظرون نظرات مريضة ومريبة تجعلنى اتخنق منهم ومن النظرات الاجرامية السحابة وكأنة شيطان فعلا وبها خبث فلذلك احرص على عدم الاهتمام بمن حولى ولا انظر لة حتى اتلافى اى احتكاك وابعد بقدر الامكان عن هذة النظرات الجاحدة .

يتذكر  رامى مصطفى موقف فوجئت بشخص يصورنى فجاة بخباثة ويعمل نفسة يتكلم بالموبايل بالرغم انى وجدتة يصورنى بدون أشعر بة طبعا تضايقت وكثيرا  اطنش  واحيانا اواجهه ويقولى انا بعمل مثلك وأتمنى الناس تفعل ذلك ، او يقولى انا علشان افرجها لولادى واعلمهم الرحمة .

يستغرب فتحى ربيع من موقف كنت اطعم قطط يوميا لمدة عامين ونصف كنت سعيد و مسرور  بذلك بجوار منزل احد الأشخاص بعد أن استأذن منة ، صحبتة وكنت اسلم علية ويرد السلام وينبهنى انى تأخرت عليهم و بينتظروك ويشجعنى و كنت انسى التعب وفوجئت بيبعدنى عن المكان ورفض استمرار ان اطعم القطط فى هذا المكان فحاولت معة مرارا وتكرارا حتى رفض ان أعطى لهم الطعام الذى كان بيدى لدرجة القطط فهمت الموقف وهم ينونو وينظرو لى والطعام بيدى والرجل شرس مصمم على إيذاء الضعفاء والشر يخرج من عينة  فكان موقف صعب جدا  واضطريت  أمشى واحترم نفسى ودعوت ربى علية ان يضع فى هذا الموقف بإذن الله ، فهو لم يخسر شئ عندما اطعمهم والطعام عبارة عن قطع رقاب فراخ والقطط تأخذ نصيبها  وتجرى فى اى اتجاة،  ففهمت ان هذا الشخص مهزوز ،موتور نفسيا ، وشكاك كنت الاحظ مراقبتة فى الخفاء وانا اطعمهم وكنت اطلع أعذار او مبرر   ، فعلا هو جاهل، يحب الشر شخص  مش طبيعى مكتئب ويكرة نفسة والحياة  فكشف حقيقتة نزعت من قلبة الرحمة وهذا أخطر انواع البشر وخطورتة على المجتمع لا يحب الخير ندمت انى عاملتة بالطيبه والهدوء .

لدرجة سألت زميلتي بالعمل عن هذا التصرف قالت لى لانة لا يعرف الرحمة فهو مستغرب لها .

يروح مسعد رأفت أغرب موقف وجدت سيارة الشرطة تراقب المكان الذى اطعم بة الحيوانات وتقف بجوارة ولم تسألني لأنها وجدت انى اقوم باطعام الحيوانات لكن واضح ان احد الأشخاص الكارهين لأنفسهم  أبلغ الشرطة وفى احد المرات قام فرد شرطة برفع علامة إعجاب بيدة اعطانى الشجاعة والإصرار بهذة الإشارة فالرحمة لا تقسم عند البشر  ولا تعرف رتب ولا علو مناصب ولا حتى مستوى المنطقة راقية ام شعبية .

يحكى اشرف بهنساوى أجد ناس تراقبني وكأنى افعل شئ غريب عن المجتمع فى البداية كنت اتضايق جدا ولكن فهمت انهم مرضى نفسيين معدومى التربية  والرحمة تربو  على الكره والحقد والغل .

ويتذكر موقف لجدة كان يضع لوح خشبى (ملة السرير ) على سور البلكونة المقابل لمستوى سطح البيت  المقابل للبلكونة ويضع الطعام فية لتاكلة القطط التى على السطح  ،فكانت لدينا التربية العائلية لمحبة كل شئ فى جو من الرحمة والرأفة والمحبة والعطف والتعاون مع الآخرين فنحن نحب المساعدة فالرحمة لا تزرع .

يقول أبو بشوى نحن من سكان شبرا وكانت امى رحمة الله عليها لا تأكل فى الصباح الا لما تطعم  القطة التى تقف امام البيت وكانت تدخل عندنا وصاحبت امى وكانت امى تطعمها من أكل البيت وتعرف من نظراتها ماذا تريد وهى سعيدة جدا فلذلك تربينا على المحبة والرحمة وزرعتها فى نفسيتنا وهذة سمة موجودة عند بعض الناس وليس كلهم ،هذة الكائنات لم تطلب الطعام ولكن لابد أن نفهم ونتفاهم معها وأن نحميها من هلاك الجوع فهى أحق بالرعاية  فالله خلقها مثلنا  .

وقد نصّ قانون الرفق بالحيوان (حماية الحيوانات)، 1994 على التصرفات الممنوعة تجاه الحيوانات التي قد تُفرَض على مخالفي القانون بما فيها السجن والغرامة الماليّة تمّ تشريع قوانين أخرى منذا العام 1994 هدفًا بحماية الحيوانات. أهم مبدأ في هذه التشريعات هو الاعتراف بالحاجة إلى الاعتناء برفاهية الحيوانات والحاجة إلى حمايتها.

ونصت المادة 355 من قانون العقوبات المصري على أن يعاقب بالحبس مع الشغل أولا: كل من قتل عمدا دون مقتضى حيوانا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشي أو أضر به ضررا كبيرا.  

ثانيا: كل من سم حيوانا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة، وكل شروع في الجرائم السابقة يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد عن سنة أو الغرامة.

ونصت المادة رقم 356 من ذات القانون أنه إذا ارتكبت الجرائم المنصوص عليها ليلا تكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات.

بينما نصت المادة رقم 357 من ذات القانون أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو الغرامة كل من قتل عمدا ودون مقتضى أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة في المادة 355 أو أضر به ضررا كبيرا

فيما تم تعديل قانون العقوبات بإضافة المادة 357 والتي جرمت قتل أو الإضرار بالحيوانات المستأنسة التي لم تذكر في المادة السابقة، ونصت على عقوبة الحبس الذى لا يزيد مدته على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى