ضياء رشوان يكشف إحصائيات 10 سنوات من الدبلوماسية الرئاسية
سحرا لشريف
اكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية لتحقيق تطورات مهمة خلال الفترة (2014-2024) فيما يتعلق بتوجهاتها وعلاقاتها مع مختلف المجموعات والقوى الدولية، ثم المردود الإيجابي لهذه السياسة في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري بمعناه الشامل، وكذلك المصالح الوطنية المصرية،
السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها، فضلاً عن تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية وتصاعد كبير في دورها، الأمر الذي تجسدت بعض مظاهره في انتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي (2016-2017 )، ولرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي ثم لرئاسة الاتحاد الأفريقي (2019) ثم رئاسة تجمع الكوميسا (2021-2023 )، ثم ترأس النيباد (2023-2025)، وغير ذلك من المهام الدولية رفيعة المستوي.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن “الدبلوماسية الرئاسية” أدت دوراً محورياً في صنع وتنفيذ سياسة مصر الخارجية سواء في توجهاتها العامة ورسم خطوطها عبر القارات والمجموعات الدولية، أو فيما تم من خلال دبلوماسية القمة التي اضطلع بها الرئيس السيسي بنفسه سواء عبر الزيارات الرئاسية الخارجية أو اتصالاته الهاتفية بقادة ومسئولي الدول الأخرى أو مداخلات وكلمات سيادته في القمم والمنتديات الدولية عبر الفيديوكونفرانس وهي الآلية التي تزايد معدل استخدمها منذ أوائل عام 2020 مع انتشار وباء كورونا، أو لقاءاته مع قادة العالم واستقبالهم في مصر، فضلاً عن عدد كبير من القمم الجماعية التي شارك فيها السيد رئيس الجمهورية خلال تلك الفترة والتي تولى رئاسة عدد كبير منها سواء بصورة مباشرة أو عبر آلية الفيديو كونفرانس.
جاء ذلك في مقدمة كتاب ” السياسة الخارجية في مصر في 10 سنوات.. الدبلوماسية الرئاسية 2014-2024 ” والصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات ، والذي يقدم رؤية تحليلية عبر مؤشرات كمية لتوجهات السياسة الخارجية المصرية خلال تلك الفترة – وتحديداً من يونيو 2014 وحتي 1 أبريل 2024، ويعتمد الكتاب في منهاجيته على تقديم رؤية تحليلية استناداً لمؤشرات إحصائية تم رصدها بدقة عن الأنشطة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه في مجال السياسة الخارجية المصرية والبالغ عددها خلال عشر سنوات حوالي 2752 نشاطاً رئاسيا تنوع ما بين زيارات خارجية ومقابلات رئاسية مع زعماء وقادة ومسئولين أجانب بالداخل، وقمم دولية وقمم ثنائية وقمم افتراضية واتصالات هاتفية.. وغيرها.
وأوضح رشوان أن هذا الكتاب يستهدف تقديم رؤية تحليلية عبر مؤشرات كمية لتوجهات السياسة الخارجية المصرية خلال تلك الفترة وتحديداً من يونيو 2014 وحتي 1أبريل 2024، وتعتمد في منهاجيتها على تقديم رؤية تحليلية مفسرة ومقارنة لمؤشرات إحصائية تم رصدها بدقة عن إجمالي الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي خلال تلك الفترة والبالغ عددها حوالي 170 زيارة بمتوسط سنوي قارب الـ 17 زيارة خارجية سنوياً خلال تلك الفترة.
وقد بلغ عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي خلال تلك الفترة 57 دولة في مختلف قارات العالم من الولايات المتحدة الأمريكية غرباً وحتى اليابان شرقاً، ومن روسيا شمالاً حتى انجولا وزامبيا وموزمبيق جنوباً، وجاءت المملكة العربية السعودية صاحبة النصيب الأكبر في هذه الزيارات بـ 18 زيارة، تلاها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 13 زيارة، ثم دولة الأردن بعدد 9 زيارات، تلاها دولة فرنسا من القارة الأوروبية بـ 8 زيارات، وكل من السودان وأثيوبيا والصين بـ 7 زيارات.
وجغرافياً كانت المنطقة العربية صاحبة النصيب الأكبر في هذه الزيارات بـ 59 زيارة، تلا ذلك المنطقة الأوربية بـحوالي 45 زيارة، أما المنطقة الأفريقية غير العربية فلها 34 زيارة، ثم المنطقة الآسيوية غير العربية بـحوالي 23 زيارة، وأخيراً المنطقة الأمريكية بـ 9 زيارات، منها 6 زيارات لمدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة و3 زيارات لواشنطن العاصمة كانت كزيارات ثنائية آخرها في ديسمبر 2022 لحضور القمة الأمريكية الأفريقية الثانية.
كما يرصد الكتاب الجولات الرئاسية الخارجية التي اتبعها الرئيس السيسي في تحركاته الخارجية خلال تلك الفترة والتي تعني زيارة أكثر من دولة داخل نفس المنطقة الجغرافية في نفس الوقت وبدون فاصل زمني بين زيارة وأخرى، وقد بلغ عددها 20 جولة رئاسية في أربعة مناطق جغرافية، وجاءت قارة آسيا في الصدارة بحوالي 7 جولات، وكان أحدثها الجولة الأفريقية التي شملت كل من أنجولا وزامبيا وموزمبيق في أوائل يونيو 2023.
– (1300) لقاء رئاسي بالداخل منها 334 اجتماعاً مع قادة الدول.
بلغ إجمالي اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة ومسئولين دوليين عرب وأجانب داخل مصر خلال الفترة (2014-2024) حوالي 1304 لقاءات.
من حيث مستوي المسئولين الأجانب الذين التقاهم الرئيس السيسي خلال الفترة(2014-2024)، جاءت في المرتبة الأولى الاجتماعات مع ملوك ورؤساء دول وحكومات بحوالي 334 لقاء مع قادة من مختلف دول العالم من الرؤساء والملوك ورؤساء الوزراء ، تلاها نوعية الاجتماعات مع وزراء الخارجية بحوالي 171 لقاء خلال السنوات العشر، ثم جاء في المرتبة الثالثة من حيث المستوي الاجتماعات مع رؤساء الشركات الدولية متعددة الجنسية ووفود اقتصادية مختلفة بعدد 137 اجتماعاً، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس السيسي على الاهتمام بالبعد الاقتصادي في السياسة الخارجية المصرية.
ثم جاء بعد ذلك في المرتبة الرابعة الاجتماعات مع وزراء دفاع وقيادات عسكرية وأمنية بعدد 125 لقاء رئاسياً، بما يعكس حرص الرئيس السيسي على تفعيل توجهات السياسة الخارجية من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي عامة، تلاها في المرتبة الخامسة الاجتماعات مع الوفود البرلمانية ممثلة في رؤساء البرلمانات أو أعضاء لجان داخل البرلمان وذلك بعدد 123 اجتماعاً، ثم جاء في المرتبة السادسة نوعية الاجتماعات مع الموظفين الدوليين بعدد 108 لقاء والمقصود بالموظفين الدوليين هنا المسئولون الزائرون لمصر من شاغلي المناصب في المنظمات الدولية العامة كالأمم المتحدة، أو في المنظمات الدولية المتخصصة كاليونسكو والصحة والعمل والسياحة وغيرها، أو في المنظمات الإقليمية كالاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
– (176 ) قمة دولية بالداخل والخارج.
هنا يقدم كتاب ” هيئة الاستعلامات” مفهوماً اجرائياً يوضح المقصود بالقمة الدولية باعتبارها كل قمة حضرها الرئيس السيسي مع زعيمين دوليين فأكثر، سواء كانت قمة أو مؤتمراً، حيث تم رصد 176 قمة دولية لسيادته، منها 123 قمة دولية خارجية عقدها الرئيس السيسي خلال زياراته الخارجية لمختلف مناطق العالم، و53 قمة داخلية عقدها على أرض مصر ما بين القاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية والعاصمة الإدارية الجديدة.
كما يتناول كتاب ” هيئة الاستعلامات” بعداً تحليلياً جديداً فيما يتعلق بتلك القمم الدولية التي شارك فيها الرئيس السيسي خارج مصر وداخلها حسب الموضوع الغالب عليها ما بين سياسية واقتصادية وبيئية و(عسكرية /أمنية) ، حيث تصدرت القمم السياسية المرتبة الأولى بعدد 101 قمة دولية خلال السنوات العشر، ثم جاءت القمم والمؤتمرات ذات الطبيعة الاقتصادية في المركز الثاني بعدد 38 قمة دولية، في حين جاءت القمم الأمنية/ العسكرية في المركز الثالث بعدد 19 قمة، أخيرًا أخذت القمم المعنية بالأوضاع البيئية في العالم حيزاً لا بأس به على أجندة المؤتمرات والقمم الدولية للرئيس السيسي بعدد 18 قمة بيئية من أبرزها القمة العالمية السنوية للمناخ كوب 27 علي مدار أسبوعين في نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.
– (27 ) قمة ثلاثية .
يشير كتاب ” هيئة الاستعلامات” إلي حرص الرئيس السيسي على الاهتمام بآلية القمم الثلاثية في التواصل مع رؤساء وملوك العالم داخليًا وخارجيًا، حيث بلغت هذه القمم الثلاثية خلال الفترة ( 2014-2024 ) حوالي 27 قمة، جاء في صدارتها القمم الثلاثية العربية بحوالي 11 قمة عقدت داخل وخارج مصر، تلاها القمم الثلاثية المتوسطية (المصرية اليونانية القبرصية) بعدد 9 قمم منها 4 قمم استضافها اليونان و3 قمم استضافتها مصر وقمتان استضافتهما قبرص، وأخيراً القمم الثلاثية الأفريقية التي بلغت 7 قمم تنوعت ما بين5 قمم مصرية- سودانية- أثيوبية، منها قمتان لكل من مصر وأثيوبيا وقمة واحدة استضافتها السودان ، وقمة – مصرية صومالية – كينية عقدت في نيويورك في سبتمبر 2019 علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة مصرية- جنوب أفريقية – سنغالية عقدت في يونيو 2019 علي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا باليابان.
-(784 ) لقاء قمة مع قادة العالم .
يتناول كتاب “هيئة الاستعلامات” القمم الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي مع ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات سواء داخل مصر أثناء استقبالهم في زيارات ثنائية قام بها هؤلاء الزعماء لمصر أو علي هامش مشاركة هؤلاء الزعماء في قمم ومنتديات ومؤتمرات عقدت بمصر خلال الفترة (2014-2024)، أو قمم ثنائية عقد خارج مصر أثناء زيارة ثنائية قام بها الرئيس السيسي لدولة أجنبية أو علي هامش قمم ومؤتمرات دولية بالخارج، قد بلغ إجمالي تلك القمم الثنائية خلال عشر سنوات حوالي 784 قمة ثنائية، منها 462 قمة بالخارج ، ومنها 322 قمة بالداخل.
ويضيف الكتاب أن توزيع القمم الثنائية حسب المناطق الجغرافية يوضح أن المنطقة العربية جاءت في الصدارة بعدد 313 قمة ثنائية، تلا ذلك المنطقة الأوروبية بعدد 196 قمة، مع ملاحظة أن غالبية القمم الثنائية الأوربية عقدت بالخارج بعدد 134 قمة ثنائية، وكان أكثر الرؤساء الأوربيين كثافة في اللقاءات الثنائية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي التقاه الرئيس السيسي 11 مرة خلال تلك الفترة منهم 9 قمم بالخارج وقمتان داخل مصر.
– قضية فلسطين في المقدمة:( 37 قمة ) مع الرئيس محمود عباس أبو مازن.
بالنسبة للزعماء العرب الأكثر كثافة في اللقاءات الثنائية مع الرئيس السيسي خلال الفترة (2014-2024) يأتي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في الصدارة بحوالي 37 قمة ثنائية غالبيتها عقدت داخل جمهورية مصر العربية بحوالي 27 قمة، وبعضها (10) قمم ثنائية خارج مصر عقدت علي هامش قمم ومنتديات دولية شارك فيها الزعيمان، يأتي بعد ذلك الرئيس الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد بحوالي 30 قمة ثنائية مع الرئيس السيسي، الأكثر منها بعدد 17 قمة عقدت داخل مصر، والباقي 13 قمة ثنائية عقدت خارج مصر أثناء زيارات للرئيس السيسي لدولة الأمارات أو علي هامش قمم ومنتديات دولية شارك فيها الزعيمان، في المرتبة الثالثة بين الزعماء العرب الذين عقد معهم الرئيس السيسي لقاءات ثنائية جاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بعدد 29 قمة ثنائية منها 16 قمة ثنائية خارجية عقدت أثناء زيارات الرئيس السيسي للملكة الأردنية أو علي هامش قمم ومنتديات دولية شارك فيها الزعيمان، ومنها 13 قمة ثنائية داخل مصر.
– (42 ) قمة افتراضية خلال 5 سنوات.
يتناول كتاب ” هيئة الاستعلامات” الفترة التي شهد العالم خلالها ظروفاً دولية استثنائية بسبب تداعيات انتشار جائحة وباء كورونا المستجد “كوفيد-19″، وما فرضته من عقبات أمام التحرك والسفر دولياً لمدة قاربت عامين تقريباً ووسط اجراءات احترازية انتشرت في جميع دول العالم، ورغم ذلك فقد تواصل خلالها النشاط الرئاسي لرئيس الجمهورية عبر كافة الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من قمة ومحفل إقليمي ودولي عبر وسائل الاتصال الإلكتروني وخاصية ” الفيديو كونفرانس” بلغت 42 مشاركة خلال خمس سنوات، جغرافيا جاءت المنطقة الأفريقية في الصدارة بعدد 14 قمة افتراضية، ويمكن تفسير ذلك بكثافة تلك القمم التي نظمها الاتحاد الافريقي أو مكتب الاتحاد لمناقشة وضع حلول لتداعيات جائحة كورونا علي القارة الأفريقية وأزمة اللقاحات وتوفير الأمصال ، وشارك الرئيس السيسي فيها بكثافة وخاصة خلال العام السابع، ثم جاءت القمم الدولية التي نظمتها الأمم المتحدة بعدد 10 قمم ، ثم جاءت المنطقة الأوروبية بعدد 6 قمم ، أما المنطقة الأمريكية فقد بلغ عدد القمم 4 ، وفي المرتبة الأخيرة جاءت كل من المنطقة العربية والمنطقة الآسيوية بقمتين افتراضيتين .
من حيث التخصص فقد تنوعت القمم الافتراضية التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي: السياسية والاقتصادية والبيئية والأمنية، وتمت إضافة نوعية القمم الصحية الدولية والتي ارتبطت تحديداً خلال تلك الفترة بانتشار وباء كورونا كجائحة عالمية غطت الكرة الأرضية دون استثناء.
-(276 ) اتصالاً هاتفياً في 5 سنوات.
كما تناول كتاب ” هيئة الاستعلامات ” الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو تلقاها من قادة العالم والتي بلغت حوالي 276 اتصالاً هاتفيا مع قادة وزعماء ورؤساء دول من مختلف المناطق الجغرافية في العالم وذلك خلال خلال السنوات الخمس الأخيرة وتحديداً منذ مارس 2020 وحتي 1 أبريل 2024 ، وتنوعت تلك الاتصالات الهاتفية حسب المناطق الجغرافية التي ينتمي إليها هؤلاء القادة، وجاءت المنطقة الأوروبية في الصدارة، في حين جاءت المنطقة العربية في المركز الثاني، تلا ذلك القارة الأفريقية في المرتبة الثالثة من حيث إجمالي الاتصالات الهاتفية خلال تلك الفترة، ثم جاءت رابعاً المنطقة الأمريكية، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المنطقة الآسيوية.
والملاحظة العامة لهذه الاتصالات أن رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا هو الذي استحوذ علي الصدارة فيها بحوالي 12 اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السيسي خلال الخمس سنوات الماضية، ويمكن تفسير ذلك في ضوء أن كلاً من مصر وجنوب افريقيا كانتا صاحبتا الدور الأكبر في محاولات تخفيف التداعيات السلبية لحدثين هامين ألقي بظلالهما علي القارة الأفريقية خلال تلك الفترة، وهما جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وليس أدل علي ذلك من المبادرة الأفريقية التي قادها كل من الرئيس السيسي والرئيس رامافوزا وخمس دول أفريقية أخري لمحاولة التوصل لحل سلمي للازمة الروسية الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يصدر ضمن سلسلة كتب السياسة الخارجية المصرية في 10 سنوات وهو من إعداد/ عبد المعطي أبو زيد مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة، وتوثيق الدكتور /على محجوب مدير تحرير دورية أفاق أفريقية بالهيئة، ويمكن الاطلاع على الكتاب بالتفصيل على موقع الهيئة الإلكتروني عبر الرابط التالي: