تطور خريطة تراخيص السيارات خلال 8 أشهر
بقلم \ملك الشريف
شهدت خريطة تراخيص السيارات في مصر تغيرات كبيرة، خلال أول 8 أشهر من 2024، إذ شهد تصدر عدد من العلامات التجارية وتحديدًا “المستوردة” قائمة الماركات الأكثر ترخيصًا بوحدات المرور، خاصة مع زيادة أعداد الطرازات المستوردة عبر مبادرة المغتربين، وفقًا لما أكده عدد من مسئولى شركات السيارات والتجار.
«مرسيدس» تتصدر تراخيص السيارات الأوروبية في مصر
تصدرت «مرسيدس» قائمة العلامات التجارية الأكثر ترخيصا للسيارات الأوروبية في مصر، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، بعدما تمكنت من تسجيل 6738 مركبة في مختلف وحدات المرور.
وجاءت «سكودا» في المرتبة الثانية بترخيص 4173 سيارة، أعقبتها «فولكس فاجن» ثالثًا بإجمالى 3652 وحدة، تلتها «بي إم دابليو» رابعًا بواقع 2751 مركبة.
وحلّت «بيجو» في المرتبة الخامسة مسجلة 2146 سيارة، أعقبتها «رينو» سادسًا بواقع 1416 مركبة، تلتها «سيات» بإجمالى 1381 وحدة.
وتركزت «أودي» في المرتبة السادسة بترخيص 1246 مركبة، تلتها «ستروين» سابعًا بإجمالى 1215 سيارة، ثم «أوبل» بواقع 861 وحدة.
وظهرت «كوبرا» في المرتبة التاسعة بإجمالى 696 سيارة، أعقبتها «رينج روفر» بـ585 وحدة، ثم «بورش» بنحو 384 طرازً
«شيري» تقود «الصينية»
تصدرت «شيري» قائمة العلامات الصينية الأكثر ترخيصًا للسيارات في مصر خلال الشهور السبعة الأولى من 2024، بعدما تمكنت من تسجيل 5516 مركبة في مختلف وحدات المرور.
جاءت «شيري» في صدراة قائمة العلامات التجارية الأكثر ترخيصًا للسيارات الصينية في مصر مسجلة 7317 سيارة، أعقبتها «إم جي» وصيفًا بإجمالى 6570 وحدة.
هيونداي» فى مقدمة «الكورية»
اعتلت «هيونداي» قائمة العلامات التجارية الأكثر ترخيصًا للسيارات الكورية خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضى، بعدما تمكنت من تسجيل 8881 مركبة.
وجاءت «كيا» في المرتبة الثانية مسجلة 7692 سيارة، تلتها «KGM – سانج يونج سابقًا» بإجمالى 1279 مركبة.
«نيسان» تتربع على عرش «اليابانية»
تربعت «نيسان» على عرض قائمة العلامات التجارية الأكثر ترخيصًا للسيارات اليابانية في مصر خلال أول 8 أشهر من 2024، بعدما تمكنت من تسجيل 5659 مركبة.
وحلت «تويوتا» في المرتبة الثانية بترخيص 5066 سيارة، أعقبتها «سوزوكي» ثالثًا مسجلة 3752 مركبة، ثم «ميتسوبيشي» رابعًا بإجمالى 3545 وحدة.
وظهرت «هوندا» في المرتبة الخامسة بقائمة العلامات اليابانية الأكثر ترخيصًا للسيارات في السوق المحلية خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضى، بعدما تمكنت من تسجيل 954 مركبة
قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية بالجيزة، إن الفترة الماضية شهدت تصدر بعض العلامات التجارية المستوردة على قوائم تراخيص السيارات، بخلاف الفترات السابقة التى كانت تشهد هيمنة الطرازات المجمعة محليًا على السوق.
وأضاف أن الأشهر الماضية شهدت زيادة أعداد الطرازات المستوردة عبر مبادرة المغتربين مما أدى إلى هيمنة الماركات المستوردة على تصدر المراكز الأولى بقائمة العلامات الأكثر ترخيصًا تحديدًا “الأوروبية”.
وأوضح أن بالنسبة للعلامات الصينية فقد شهدت تفوقًا كبيرًا للطرازات المجمعة محليًّا، ومنها “شيري، وبي واي دي” التى يتم إنتاج بعض طرازاتها محليًّا.
وأكد أن التسهيلات التمويلات التى قدمتها الدولة لمصنعي السيارات أعطت الفرصة لهم لزيادة الطاقات التشغيلية بالمصانع، ولا سيما مع مضاعفة الكميات المنتجة والمطروحة داخل السوق المحلية.
من جانبه، أكد شعبان الحاوي، رئيس شركة “الحاوي لتجارة السيارات”، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية “هيونداي، وشيري، وهافال، وشانجان، وستروين”، أن تشديد الضوابط على الاستيراد، وتعطل منظومة النافذة الجمركية “ACI” عمّقا أزمات السوق، من خلال عدم قدرة العديد من شركات السيارات على جلب الكميات المتعاقد عليها سابقًا مع المصانع العالمية.
وأضاف أن بعض الشركات عانت، خلال الفترة الماضية، تكبد الخسائر المالية، جراء سداد تكاليف التشغيل، فى ظل عدم تمكنها من تحقيق أي مبيعات مع تآكل المخزون لديها.
وأشار إلى أن شركته اتجهت مؤخرًا للتركيز على بعض القطاعات الأخرى، في ظل عدم وضوح رؤية بتحديد موعد لاستئناف عمليات الاستيراد.
وتطرّق بالحديث عن النسبة الكبرى من دخول السيارات عبر المنافذ الجمركية تتبع مبادرة “المغتربين” الذين سجلوا على النافذة الجمركية قبل تعطلها في مايو الماضى،
ومن أبرزها بعض العلامات التجارية شهدت ظهورها بشكل كبير داخل السوق، ومن أبرزها هيونداي، وكيا، ومرسيدس، وKGM – سانج يونج سابقًا.
في سياق متصل، أكد محمد فتحي، مدير عام شركة «ALB أوتو»، أن أغلب الكميات المعروضة من السيارات كانت تم جلبها من الخارج ما قبل تعطل الناقذة الجمركية الموحدة “ACI” وعدم حصول الشركات والأفراد على الرقم التعريفي للشحنات “ACID NUMBER” الخاص بإتمام عمليات الشحن الدولى.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت تفوق عدد من الماركات التجارية؛ ومنها “شيري، ونيسان، وبي واي دي، وهيونداي»؛ وذلك بفضل قيام وكلائها بتصنيع بعض الطرازات محليًّا، مما أسهم في زيادة المعروضة منها، مقارنة بالماركات الأخرى.
وتوقّع أن ترتفع حصة السيارات المجمعة محليًّا من مبيعات السوق، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تشديد الضوابط على عمليات الاستيراد سواء “التجاري” و”الأأفراد”، موضحًا أن سوق السيارات بدأت تعانى نقص عدد كبير من الطرازات المنتمية لبعض الماركات، وتحديدًا “المستوردة”.