كتب/ مصطفى احمد
أصدر ابراهيم صابر محافظ القاهرة قرارا بالغاء التوكتوك فى الشوارع الرئيسية والمحاور تمهيدا لإخفاء التوكتوك من محافظة القاهرة ومختلف محافظات مصر .
اختلفت آراء الشارع حول أهمية التوكتوك فى حياه الناس البسيطة
يسأل ربيع ابراهيم صاحب توكتوك لماذا قررت الحكومة عمل التوكتوك وبعد ما اشترينا ودفعنا اقساطة نتفاجئ بمحاربة التوكتوك ( اكل عيشنا ) هى الحكومة تحارب ألناس فى لقمتها
.
واقترح أن يتم وضع نمر( ارقام) لتوكتوك وترخيصة ، الكشف اولا عن تحليل المخدرات لسائق التوكتوك ، أن لايقل عمر السائق عن عشرون عام وهذا افضل حل بدلا من قطع عيش أكثر من مليون عامل بالتوكتوك يعيل ٧ ملايين فرد من سكان مصر .
بينما يقول سرحان سلطان عندما اشترينا التوكتوك كان ١٧ الف جنية والحكومة أعطت تيسيرات واقساط لة والان يريدوا إلغائه لمصلحة حفنة من رجال الأعمال مستوردة سيارات صغيرة لا تستطيع تعمل مثل التوكتوك اللى بيفيد ناس كثيرة منهم كبار السن مريح لهم فى الركوب والنزول سهل الدخول فى الزقاق والحوارى والشوارع الضيقة وسيلة متيسرة للأسر الفقيرة ، امان فهو مفتوح والمارة شايفين اللى داخل التوكتوك ، طب لية عملوه ، هيقطعوا أرزاق ناس كثيرة .
يقول طلعت سعد عمرى ٧٦ عام وارتاح لركوب التوكتوك انا وزوجتي ننزل من البيت لشراء الخضار ومستلزمات البيت وايضا عندما نعمل تحاليل عند الدكتور نستخدم التوكتوك أصبح عامل مهم فى حياه الاسر المصرية وفى مشاويرنا فزوجتى لا تستطيع المشى والتوكتوك ياخذوها من تحت البيت هو وسيلة مفيدة خصوصا لكبار السن وسريعة أيضا وخفيفة للتنقل داخل الحوارى والشوارع الضيقة بالمناطق الشعبية .
يرى محمد عبد النعيم وسيلة التوكتوك حطمت الثقافة المصرية فخلقت جيل من العيال بلطجية وشمامين غير قلة الأدب ونزاحمة المركبات الأخرى وكثير الاحتكاكات بين البشر وغير مرخص وسهل البلطجي فية والحكومة لم تضع لة ضوابط فأصبح خطرا فى المجتمع
