المجتمع

أكبر ملتقى للتوظيف في مصر جوبزيلا بالإسكندرية

 

كتب \مروان محمد ماجد

أعلنت جوبزيلا للاستشارات العامة المتخصصة في حلول التوظيف ودعم الموارد البشرية عن انطلاق النسخة الثانية من ملتقي جوبزيلا الأسبوع القادم في محافظة إسكندرية بمقر Sunrise Avenue، حيث سيوفر منصة مثالية للشركات والباحثين عن عمل للتواصل والتعاون، وتوسيع شبكات العلاقات المهنية بين المشاركين وتوفير عدد من الوظائف من خلال أكبر ملتقى مهني تدريبي في مصر.

وتهدف هذه النسخة من الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها تعزيز التواصل الفعال بين الشركات والباحثين عن العمل، وتوسيع شبكات العلاقات المهنية بين المشاركين، وذلك يشار إلى أن “جوبزيلا” تساعد من خلال هذا الملتقى أن تكون أداة مساعدة في توفير الكوادر الشبابية التي تبحث عنها الشركات، ومنصة أيضًا للشباب الباحثين عن فرصة عمل أو منحة تدريبية.

وفي هذا السياق أكد نادر البطراوي، الرئيس التنفيذي لجوبزيلا: تسعى جوبزيلا في نسختها الثانية في محافظة الإسكندرية إلى توفير فرص عمل متنوعة في مختلف المجالات، إضافة إلى تقديم نصائح قيّمة للمشاركين حول كيفية البحث عن الوظائف وتحسين فرصهم في سوق العمل، ونؤمن أن تواجدنا خارج القاهرة هو ضرورة لتوافر الفرص للشباب من محافظات عدة”.

وأوضح البطراوي، أن هذا الملتقى هو الثاني على التوالي الذي تنظمه “جوبزيلا” في محافظة الإسكندرية، بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولي في الإسكندرية عام 2020، حيث استقطب أكثر من 30 شركة وقدم فرص عمل لأكثر من 2000 باحث عن عمل، وقد تميز المعرض بتقديم خدمات متميزة مثل مراجعة السير الذاتية وتقديم نصائح قيمة للمشاركين.

كما توفر فعاليات جوبزيلا فرصاً هائلة للشباب للتعرف على المجالات المختلفة في سوق العمل ومتطلباته ومقابلة الخبراء والمدربين، مما يساعدهم في العثور على المجال المناسب لهم، وتزويدهم بفرص عمل متعددة سواء مع الشركات الراعية أو الشركات المشاركة، وبلغ عدد المستفيدين من الملتقى على مدار الأربع سنوات الماضية 30 ألف شخص.

وجدير بالذكر، أن ملتقى جوبزيلا التوظيفي السنوي يعد من أهم الأحداث التي تُقام في مصر سنويًا، حيث يوفر فرص عمل لآلاف الشباب الباحثين عن عمل، وقد شهدت النسخة السابعة نجاحًا كبيرًا، حيث شارك فيها أكثر من 40 شركة، وقدم فيها أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب المشارك، كما شارك في رعاية الحدث عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية الشهيرة.

محمد علواني

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى