كتب \محمود عليوه
أكد الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل منطقة الساحل الشمالي من صحراء غير مستغلة إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت تمثل عاصمة هذا التحول، وواحدة من أكثر المدن شهرة واستثمارًا على سواحل البحر المتوسط.
وقال وزير السياحة، خلال لقاء مع الإعلامي خالد ابو بكر في برنامج اخر النهار على فضائية النهار ، إن فصل الصيف في الساحل الشمالي يمتد لفترة أطول من مثيله في جنوب أوروبا، ما يمنح مصر ميزة تنافسية قوية في قطاع السياحة الموسمية.
أضاف فتحي أن شواطئ الساحل الشمالي لا مثيل لها، حتى في إسبانيا أو جنوب فرنسا، وهو ما يدركه من يزور المكان ويرى بنفسه”.
وكشف فتحي أن الساحل الشمالي استقبل خلال العام الماضي زوارًا من 106 جنسيات مختلفة، مؤكدًا أن الحركة السياحية استمرت نشطة حتى نهاية شهر أكتوبر، وهو ما يعكس القدرة المتزايدة للمنطقة على جذب السياح طوال فترة أطول من المعتاد.
وأوضح وزير السياحة أن هناك خططًا لتوسيع الموسم السياحي ليشمل ستة أشهر على الأقل سنويًا، بدلاً من الاكتفاء بشهرين أو ثلاثة فقط، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية وزيادة الطاقة الفندقية في المنطقة لتواكب الطلب العالمي المتزايد على مصر كمقصد سياحي متميز.
