مصطفى احمد
على امتداد اسفل كوبرى الازهر الممتد من ميدان العتبة إلى شارع بين السورين يعرض البائعين بضاعة الفواكه المصرية والمستوردة باقل الاسعار من الاسواق الاخرى .
رصيف الازهر جاءت شهرتة لتوسطة الطريق الفاصل بين الداخل والخارج من ميدان العتبة وقربة من سوق الموسكى وتحول شارع محمد على من سوق للالات الموسيقية إلى سوق فاكهه واخيرا مطابع ،وامام سوق العتبة الشهير الذى تحول من سوق للخضار واللحوم فى القرن الماضى إلى ان تحول الى سوق لاجهزة ولوازم الموبايلات مع بداية القرن .
يفرش البائعين واغلبهم من محافظات الصعيد على امتداد الرصيف بضاعتهم من فاكهه غير معروفة للمواطن المصرى واغلبها مستورد من الكرز والمشمش والدراق يشبة الخوخ والتوت العمارنى والدرجوانا والقشطة النمساوى والانجاص الشامى وجارنك مدغشقر والنبق السعودى الكبير والكستنيا التركى وهو ابو فرو كما يطلقون علي مصر .
بجانب ان سوق الرصيف تميز بعرض بضائع المناسبات مثل شهر رمضان الكريم وعرض انواع الياميش المختلفة من عدة دول اشهرها قمر الدين السورى مشمشية تركى ولوز اسباني وامريكا، وبندق تركى .
اشتهر سوق رصيف الازهر للناس الغلابة ومتوسطى الحال وببساطة المعروضات على الرصيف وسهولة التجول والفصال فى بعض الاحيان مع البائعين وتعود الزبون الشراء عدة أصناف من الفواكه.