كتب \محمود عليوه
كشفت شركة “هواوي” الصينية عن أحدث أنظمة حوسبة الذكاء الاصطناعي وسط إشادة من خبراء الصناعة بقدرته على منافسة أحدث أنظمة “إنفيديا” للذكاء الاصطناعي، وفق تقرير نشرته “رويترز”.
وجاء الكشف عن النظام الجديد الذي يدعى “كلاود ماتريكس 384” (CloudMatrix 384) ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إذ عرضت مجموعة من الشركات أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفق تقرير “رويترز”.
ويعتمد النظام الجديد على 384 شريحة “910 سي” (910C) وهي أحدث الشرائح التي أنتجتها “هواوي” ومخصصة للذكاء الاصطناعي، وذلك مقارنة بـ72 شريحة من نوع “بي 200” (B200) التي تشكل نظام “جي بي 200 إن في إل 72” (GB200 NVL72) الرائد من “إنفيديا” وفق تقرير “رويترز”.
وأشار التقرير إلى تصريحات ديلان باتيل وهو مؤسس مجموعة أبحاث أشباه الموصلات “سيمي أنالسيز” (SemiAnalysis)، إذ يرى أن نظام “كلاود ماتريكس 384” يتغلب على مثيله من “إنفيديا” في بعض المعايير.
وأوضح التقرير أن الفارق بين أداء النظامين ينبع من اعتماد “هواوي” على آلية تصميم مختلفة تركز على استخدام عدد أكبر من الشرائح الضعيفة مقارنة بأنظمة “إنفيديا” التي تركز على قوة الشريحة الفردية، وهو ما عززته “هواوي” في بيانها في يونيو الماضي عن النظام.
وأشارت الشركة إلى أن النظام الجديد يعتمد على بنية العقدة الفائقة التي تتيح للشرائح التواصل ببعضها بعضًا بسرعة فائقة، وبالتالي الوصول إلى قوة حوسبة أعلى، لافتة إلى أن النظام مستخدم فعلًا مع منصات “هواوي” السحابية.
ويأتي كشف “هواوي” على النظام الجديد عقب زيارة جينسن هوانغ، المدير التنفيذي لشركة “إنفيديا” إلى الصين وتصريحه سابقًا، أن الشركة الصينية تطور تقنيات منافسة بسرعة، وفق تقرير “رويترز”.
) ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إذ عرضت مجموعة من الشركات أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفق تقرير “رويترز”.
ويعتمد النظام الجديد على 384 شريحة “910 سي” (910C) وهي أحدث الشرائح التي أنتجتها “هواوي” ومخصصة للذكاء الاصطناعي، وذلك مقارنة بـ72 شريحة من نوع “بي 200” (B200) التي تشكل نظام “جي بي 200 إن في إل 72” (GB200 NVL72) الرائد من “إنفيديا” وفق تقرير “رويترز”.
وأشار التقرير إلى تصريحات ديلان باتيل وهو مؤسس مجموعة أبحاث أشباه الموصلات “سيمي أنالسيز” (SemiAnalysis)، إذ يرى أن نظام “كلاود ماتريكس 384” يتغلب على مثيله من “إنفيديا” في بعض المعايير.
وأوضح التقرير أن الفارق بين أداء النظامين ينبع من اعتماد “هواوي” على آلية تصميم مختلفة تركز على استخدام عدد أكبر من الشرائح الضعيفة مقارنة بأنظمة “إنفيديا” التي تركز على قوة الشريحة الفردية، وهو ما عززته “هواوي” في بيانها في يونيو الماضي عن النظام.
وأشارت الشركة إلى أن النظام الجديد يعتمد على بنية العقدة الفائقة التي تتيح للشرائح التواصل ببعضها بعضًا بسرعة فائقة، وبالتالي الوصول إلى قوة حوسبة أعلى، لافتة إلى أن النظام مستخدم فعلًا مع منصات “هواوي” السحابية.
ويأتي كشف “هواوي” على النظام الجديد عقب زيارة جينسن هوانغ، المدير التنفيذي لشركة “إنفيديا” إلى الصين وتصريحه سابقًا، أن الشركة الصينية تطور تقنيات منافسة بسرعة، وفق تقرير “رويترز”.
