كتب/ مصطفى احمد
عقدت نقابة الصحفيين ندوة بعنوان حقوق الحيوان والثقافة المجتمعية وتفعيل القانون أدار الندوة إشراف حمودة
واكدت منى خليل رئيس اتحاد جمعيات حقوق الحيوان إن البعض يحصر قضايا حقوق الحيوان في الكلاب والقطط فقط، وانما تشمل كل ما يعيش على أرض مصر أو في بحرها.
واستطردت أن الإعلام المصرى ينقل كلام مرسل دون التحقق من حقيقتة فلابد من مستند لمعرفة حقيقتة فكيف يعقر كلب ١٥٠ شخص فاين كروت التطعيم لمعرفة الحقيقة
وأشارت أن الدستور المصري في المادة 45 يشير إلى التزام الدولة بالحماية والرفق بالحيوان، موضحة انه هناك حاجة لتفعيل المادة فى الواقع وعلى الأرض.
وأوضحت أن الحيوانات جزء لا ينفصل عن البيئة، مشيرة إلى ضرورة أن يحظى الحيوان بحقه في العيش في بيئة آمنة وعدم تعرضه للإيذاء .
وسخرت خليل من البعض الذى يدعى أن عدد الكلاب فى مصر من ٣ إلى ٦،٥ مليون والبعض يدعى إلى ٤٠ مليون وتساءلت أن الحكومة لم تحصر عدد بعض الفئات المجتمعية بمصر .
فيما اشارت سميرة الجزار عضو البرلمان إلى أن العالم يجرم قتل الحيوانات ووعدت بتقديم نص قانون لحماية حقوق الحيوانات فى مصر بمجلس النواب بموافقة ٦٠ عضو من البرلمان.
وقال يحي مدبولي طبيب بيطري ورعاية حيوانات اليفة، إنه لاداعي من الخوف غير المبرر من الحيوانات.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في جلسة حوارية أقامتها نقابة الصحفيين عن حقوق الحيوان، مساء اليوم الأربعاء، أن أعراض السعار عند الحيوانات تشمل، الانعزال، والمهاجمة دون سبب، الخوف من المياة والنور، سيولة الريق، والعض في الأشياء الصلبة من شدة الألم.
ولفت مدبولي إلى وجود خرافات حول فكرة “داء القطط” المسبب لسقوط الحمل “التكسوبلازما”، وهو داء طفيلي وليس فيروسي، لا ينتقل من القطط للإنسان مباشرة، موضحا أن الطفيل يجب أن يمر بأكثر من عائل حتى ينشط، ويجب أن ينقل الفأر الطفيل للقطة ثم ينتقل للإنسان خلال 24 ساعة عبر اليدين ثم الطعام ثم الأمعاء، وبالتالي فإن احتمالية العدوى ضعيفة.
وتابع أن إجراءات الوقاية من داء القطط، أولها البعد عن الفئران وغسل اليدين بعد تنظيف فضلات القطط المرباة في المنزل.
