سحر الشريف
حادث إطلاق نار في السفارة الإسرائيلية بواشنطن أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية، عن مقتل موظفين، في هجوم اعتبرته إسرائيل “عملاً إرهابياً معادياً للسامية”، بحسب “بى بى سى”.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم: إنّ “اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية قرب المتحف اليهودي في واشنطن”.
وأكد مسئولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
وشوهد رجل يسير ذهاباً وإياباً خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسئولون لوسائل إعلام محلية، مشيرين إلى أن المشتبه به هتف “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه.
وصرحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأن المشتبه به – الذي حددته الشرطة بأنه إلياس رودريجيز – هتف “الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين” أثناء احتجازه.
وأضاف ستيف جنسن، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، أن التحقيق في جرائم القتل “سيبحث في صلات الجريمة بالإرهاب المحتمل” وما إذا كان دافع الهجوم قائما على “جريمة كراهية”، واصفًا إطلاق النار بأنه “شنيع
