مجاعة وشيكة وشيكة في قطاع غزة.
سحر الشريف
تتزايد الضغوط داخليا وخارجيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفعه إلى إجراء انتخابات مبكرة، في حين دخلت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة يومها رقم 165، مع تعثر مفاوضات الهدنة حتى الآن.
ورغم مناهضة نتنياهو لتلك الفكرة منذ هجوم السابع من أكتوبر، وفشل جهود الإفراج عن كافة الأسرى المحتجزين لدى حماس، فإن صحيفة “بوليتيكو” الأميركية كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ودائرته المقربة بحثوا بالفعل إمكانية الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقالت الصحيفة إنه “مع تصاعد الضغوط، يدرس نتنياهو ومساعدوه القريبون الآن ما إذا كانت الانتخابات المبكرة قد تكون أفضل تكتيك بالنسبة له في سعيه لإحكام قبضته على السلطة”.
ومع ذلك، يعتقد سياسيون ومراقبون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن نتنياهو ليس بوسعه الآن الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، التي حال حدوثها ستكون “ضربة قوية” للائتلاف الحكومي الحالي، بعد تراجع مؤشرات تأييده لدى المجتمع الإسرائيلي منذ هجوم 7 أكتوبر
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في لقاء مع سكاي نيوز عربية، ضرورة القضاء على حركة حماس حتى تتجنب إسرائيل حربا أخرى، مشددا على ضرورة شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح جنوبي القطاع.