قصه وروايا
قداسة البابا: الإنسانية جائعة للحب
كتبت: سلوي وهيب
أجرت الإعلامية قصواء الخلالي مداخلة هاتفية، مساء أمس في سياق برنامجها “في المساء مع قصواء” على فضائية C. B. C بمناسبة عيد القيامة المجيد. قدمت خلالها التهنئة بالعيد لقداسته، وأشارت إلى رسالة عظة قداس عيد القيامة التي ألقاها قداسة البابا، وعن هذه الرسالة تحدث قداسته بأنها تناولت معادلة الغفران، ولها طرفان، الأول أن غفران الله للإنسان، والثاني غفران الإنسان للإنسان، وأضاف: “مشكلات كثيرة في حياة الناس تنتهي إذا قرر طرف أن يسامح الطرف الآخر، ويمكن تطبيق هذا المبدأ على علاقات الفرد والأسرة
والمجتمعات والشعوب والأمم. بل وحروب عديدة مستمرة لسنوات يمكن أن تنتهي إذا قرر أحد الأطراف أن يسامح. وبشكل عام يجب على الإنسان أن يملك طاقة لكي يسامح الآخر، حتى ينال غفران من الله في حياته. ووجه قداسة البابا رسالة مفتوحة لكل أسرة وللإنسانية، حذر خلالها من خطورة نقص المحبة في قلب الإنسان، الذي يجعله يرى العالم بمنظور
خاطئ، ولفت إلى أن الله محبة، فإن امتلك الإنسان المحبة يستطيع أن يتعامل مع جميع البشر، بشكل طبيعي، فالمحبة هي التي تعطي طعم لحياة الإنسان. الاستغراق في الماديات الحياة المادية يجعل حياته ناقصة. المحبة هي التي تعطي الطعم جائعة للحب ال ترابل ميكر لم ينل نصيبه الكافي من الحب ما هي التحديات التي تواجهوها هذه الفترة وتحاول قداستك إيجاد حلول لها؟ نظرًا للأخبار السلبية المزعجة حولنا في هذه الفترة، فنعاني من اليأس وفقدان الرجاء، فأبرز التحديات أن نساعد الناس أن تثبت في الإيمان والرجاء وأن يد الله تعمل دائمًا لخير الإنسان. https://www.facebook.com/share/v/6RkauT9kW5BucWrc/?mibextid=WC7FNe