عمارة العفاريت تشعل شارع رمسيس
مصطفى احمد
عمارة العفاريت ذاع صوتها ايام ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ورغم أنها وسط اهم موقع فى القاهرة وتتوسط شارع رميس و شارع الجمهورية ومحطة مترو احمد عرابي وانتشار العديد من المصالح الحكومية ومقرات الجرائد القومية الا ان طلاسم هذة العمارة لم تنفك أو تحل .
تركت للاقاويل والحكايات التى لا تنتهى لدرجة وصلت ببائع عربة فول متجولة يترك عربينة ويجرى بسبب تطاير غطاء قدرة الفول وسط ذهول المارة ورعبهم .
يقول محمد احد العاملين فى منطقة رمسيس انتشار شائعة العفاريت هو بسبب جهل الناس والمارة حيث أن الشبابيك مخلعة ومهجورة والتفت عليها الاتربة مما جعلها عمارة كئيبة فى المنطقة .
وكشف عن وجودة أثناء تطاير غطاء قدرة الفول فى الشارع بسبب ضغط البخار وتسارع الناس فى الحكايات وواوضح ان سلالم العمارة مغلقة من الداخل بسبب بناء حائط فى الطابق الثانى مما زاد من هجرها وعدم دخولها ومحاولات بعض الصحفيين إثارة الزوبعة بالشائعات ، والدليل أصحاب المحلات اسفل العقار يمارسون نشاطهم ولم يشتكوا من شئ وتردد المواطنين على الشراء من هذة المحلات .