سحر الشريف
أعلنت السلطات الروسية أمس فرض قيود على المكالمات عبر تطبيقي المراسلة الفورية واتساب وتليجرام، في خطوة تأتي ضمن حملة أوسع لتشديد الرقابة على الإنترنت وحجب منصات التواصل الاجتماعي الغربية. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات أن الإجراء يهدف إلى “مكافحة المجرمين”، متهمة التطبيقين الأجنبيين بتسهيل عمليات احتيال وإشراك مواطنين روس في “أنشطة تخريبية وإرهابية”. وتطالب موسكو منصات المراسلة بتوفير
إمكانية وصول جهات إنفاذ القانون إلى البيانات، ليس فقط في قضايا الاحتيال، بل أيضا في ما تعتبرها “قضايا إرهاب”. وأوضحت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية أن هذه القيود ستُرفع إذا التزمت التطبيقات بالقوانين الروسية. في المقابل، أكدت شركة “تليجرام” في بيان أنها “تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها”، بما في ذلك المحتوى التحريضي والاحتيال، مشيرة إلى أنها تزيل “ملايين المنشورات الضارة يوميا”. ومنذ 2024 بات الوصول إلى “يوتيوب” في روسيا ممكنا فقط عبر شبكة افتراضية خاصة، في حين حُظر فيسبوك وإنستجرام عام 2022، وصُنّفت ميتا منظمة “متطرفة”
