كتب/ مصطفى احمد
خطة ترامب تفرض امر واقع على الأرض العربية الفلسطينية فى ظل وضع عربى مترهل ومنقسم وقد كشفت ادلتة مؤتمر القمة العربى الاسلامة بالدوحة فى قطر .
لقد ضرب العدوان الاسرائيلى دولة قطر وهى دولة بعيدة عن المواجهه ولكن لتنفيذ مأربة لاغتيال القيادات الفلسطينية المتفاوضة مع الوفد الاسرائيلى بالرغم من تحالف قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية و تحملها تكاليف قاعدة العديد الأمريكية فى قطر والتى يتمركز بها الجنود الأمريكية ، الا ان اسرائيل نفذت مأربها .
عدم قبول خطة ترامب على ارض غزة سيغرق المنطقة باكملها فى ظلام دامس من ايران لتركيا لداخل الاراضى العربية بما فيها مصر وتدمير جيوشها وهى الجائزة المطلوبة من الأعداء وتسعى دول ومنها عربية إلى انغماس مصر وتوريطها فى حرب لا ناقة لها بها ، خصوصا من الجماعات التكفيرية والمنتشرة فى المنطقة التى تسعى إلى إشعال الموقف أكثر وقد راينا مظاهرة ثانية
بدمشق امام السفارة المصرية فى محاولة لتوريط الجيش المصرى واهانتة وايضا امام السفارات المصرية بالخارج .
لابد من قبول خطة ترامب فى غزة هى ابتلاع السم فى العسل ولعلنا نجد مستقبلا داء يداوى هذا السم .
لابد أن يعلم العرب أن الهيمنة الأمريكية ستزول وعلينا أن نمرر التجبر الامريكى إلى أن يزول بدلا من أن نحفر قبرنا بأيدينا.
شلال الدم الفلسطينى لن يتوقف فالعالم أصبح يلعن ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ بما فيهم الشعوب العربية ، وبنفس الوقت مكتوف الايادى لا حول ولا قوة لة حتى اسطول الصمود والتى ترعاه اسبانيا وايطاليا لم يصل الى شواطئ غزة وتم توقيفة خارج مياهها من قبل القوات الاسرائيلية .
تعتمد خطة ترامب أن يتولى شخصيات عالمية إدارة القطاع و أن تتولى مهمة حفظ الأمن في غزة قوة تحقيق استقرار دولية فيما تضطلع لجنة تكنوقراط فلسطينية غير مُسيّسة بإدارة الحكومة المدنية في القطاع.
وفي غضون ذلك، ستدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الشئ المفيد كن هذة الخطة هو تخلّي الرئيس ترامب عن تصوّراته أو فكرتة الخاصة بتهجير الغزيين الى مصر وبناء ريفييرا مكان القطاع .
لكن ما الضمان لتنفيذ هذة الخطة فلا حلاوة بدون نار علينا ان نتمسك ببنود الخطة والتى تحتوى على ٢٠ بندا والعمل بها .
