كتب\ محمود عليوه
يسعى صناع بعض الأفلام السينمائية الجديدة التركيز على مناقشة أزمات الحياة والخلافات الزوجية في أعمالهم السينمائية المطروحة الأيام الحالية للجمهور بشكل غير معتاد سابقا في الأعمال السينمائية ، التي اعتمدت منذ فترة طويلة على تقديم تيمة الأكشن أو الكوميديا فقط في غالبية الأعمال الفنية السينمائية التي طرحت للجمهور .
حيث طرحت هذه الموضوعات المتعلقة بالحياة الزوجية ومشاكلها في فيلم ” السلم والتعبان 2 ” بطولة عمرو يوسف وأسماء جلال اخراج طارق العريان وانتاج موسى عيسى .
كذلك يطرح فيلم ” خلي بالك من نفسك ” الفترة القادمة للنجمين أحمد السقا وياسمين عبد العزيز اخراج معتز التوني ، ويناقش أيضا مشاكل الحياة الزوجية بين الشريكيين .
نهال عنبر : الأعمال الفنية الأهم فيها أن تناقش الموضوعات التي تهم وتشغل بال المواطن المصري ومايمر به من أزمات حياتية مختلفة
أعربت الفنانة نهال عنبر عن كون هذه الموضوعات المتعلقة بالخلافات الزوجية أصبحت مطروحة بصورة كبيرة حاليا في الأفلام السينمائية وكذلك البرامج التليفزيونية هذه الفترة تحديدا .
أضافت ل” المال ” لأن نسب الخلافات الزوجية تزايدت بقوة وبكثرة الفترة السابقة في بلادنا بشكل ملحوظ ، لذلك أصبحت هذه الموضوعات والقضايا محط اهتمام صناع الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية المختلفة ويركزون على معالجتها ومناقشتها .
تابعت قائلة أن الأعمال الفنية الأهم فيها ان تناقش الموضوعات التي تهم وتشغل بال المواطن المصري ومايمر به من أزمات حياتية مختلفة ، لذلك سنجد أعمال سينمائية ودرامية الفترة القادمة تركز على مشاكل الحياة الزوجية وأبرز الأزمات التي تواجه الشريكين في حياتهما .
سمير الجمل : الأمر لايجب أن يكون مجرد موضة بتكرار تقديم الأفلام السينمائية التي تطرح موضوعات العلاقات والأزمات الزوجية
وعلق الكاتب سمير الجمل أن تركيز صناع الأعمال الفنية السينمائية هذه الفترة على هذه الموضوعات والقضايا الاجتماعية يرجع لعدة أسباب ، وأول هذه الأسباب أن معنى ذلك أن الجمهور مل من تقديم الأفلام المليئة بالأكشن والاثارة والحركة ، لأنه ليس كل مشاهد عنف يمثل أكشن حقيقي ، فقصة حب روميو وجولييت فيها جانب من الأكشن وكل عنصر تشويق يمثل أكشن أيضا وذلك دليل على أن الجمهور مل من أفلام العنف والبلطجة .
والسبب الثاني أن هذه المشاكل الزوجية والدراما الاجتماعية موجودة منذ آدم وحواء والرهان عليه للنجاح يكون سهلا وفق” الجمل ” ، لاسيما أن الأهم مالذي سيقال ويقدم عنه حاليا في السينما بعد ماقيل عن هذه الموضوعات عبر التاريخ في المسرح والسينما والتلفزيون.
وأوضح الجمل أن الأمر لايجب أن يكون مجرد موضة بتكرار تقديم الأفلام السينمائية التي تطرح موضوعات العلاقات والأزمات الزوجية ، فلو كانت موضة سنعود لفريد شوقي وأنور وجدي في أفلام كوميدية فقدموا قضايا اجتماعية في هذه الأفلام الكوميدية .
أردف قائلا أن الدراما الاجتماعية الرهان عليها موجودا منذ قديم الأزل لكن المهم مالذي سيقدم عنها ويناقش حاليا ويكون جذابا ومختلفا عن ماقيل سابقا ويكون مهما للجمهور ، وذلك سيحدث من خلال المعالجة وطريقة تناول القصص مع المتغيرات الحياتية الموجودة حاليا بين الشريكين في البيوت المصرية ، من خلال ربط المشاكل الزوجية بالعمق الاجتماعي الموجود حاليا فذلك هو الذكاء بعينه من كتاب وصناع هذه الأعمال الفنية الجديدة ، وعدم طرح هذه المشاكل الزوجية بشكل سطحي وتقليدي مثلما طرح سابقا في الأعمال السينمائية والدرامية في الماضي .
محمود قاسم : في الماضي كانت المشكلات تتلخص في مدى قدرة الشاب على تحمل تكلفة الزواج وخلافه ،أما حاليا تفاقمت المشاكل الزوجية بصورة ملحوظة
وقال الناقد الفني محمود قاسم أن : نسب الطلاق بين الأزواج زادت بكثرة والمشاكل الزوجية زادت أيضا بدرجة كبيرة نتيجة الأزمات الاجتماعية وغيرها في الحياة حاليا .
ولفت الى أنه في الماضي كان المشكلات تتلخص في مدى قدرة الشاب على تحمل تكلفة الزواج وخلافه ،اما حاليا تفاقمت المشاكل الزوجية بصورة ملحوظة .
لذلك أصبحت المسلسلات الاجتماعية القديمة في مختلف الاذاعات يعاد عرضها حاليا ، بالاضافة للأعمال السينمائية أيضا تركز حاليا على هذه الموضوعات المتعلقة بعلاقة الشريكيين ببعضهما وقدرة الرجل على تحمل نفقات أسرته وق
