تعذيب وقتل الحيوانات بالعباسية
مصطفى احمد
انتشرت حالات من قسوة القلب بين بعض المصريين فى تعذيب وقتل الحيوانات الاليفة لدرجة وصلت الى قطع اجزاء من جسدها وبترها وقذفها بمواد كيماوية كمياة النار وتشوية وجهها وافقدها البصر والتلذذ فى زيادة تعذيب هذة الحيوانأت االبريئة .
فى ميدان العباسية وعلى مرمى من المصالح الحكومية المنتشرة يقوم بعض المواطنين واولاد الشوارع المتسولة بتعذيب الحيوانات الاليفة كالقطط والكلاب عن طريق بتر وقطع اجزاء من جسم هذة الحيوانات كارجلها او يدها او حتى فقع اعيونها والتسبب فى العمى والتلذذ فيما يفعلة من طريقة اجرامية تتسبب فى ترويع وارهاب كل من يرى هذة الحيوانات التى تسبب فى اعاقتها ومنهم من يقذف عليها مواد كيمياوية مثل مياة النار لحرق اجسامهم وذوبانها فى مشهد مروع للناظر الي هذة الحيوانات المسكينة فى ميدان العباسية مما يشكل خطورة لى المجتمع وترويع الامنين .
وصل الامر الى انتشار هذة الظاهرة فى اماكن اخرى فى ظل غياب القانون بالرغم ان المشرع واععضاء نواب البرلنان اصدروا تشريعات لحماية الخبوانات الضالة الضعيفة طبقا لمواد القانون ٣٥٦، ٣٥٥، ٣٥٧، وتكون العقوبة الاشغال الشاقة والحبس من ٣ سنوات الى ٧ سنوات لكل من قتل عمدا او وضع مواد سموم بغرض قتل الحيوانات او ضربها واخظث ضررا كبيرا او شر فى اذيتها وقتلها ، كما نصت المادة الى وضع الجناة تحت الملاحظة الاحهزة الامنية مدة لا تقل عن عام ولا تزيد عن عامان .
وتقول منى خليل رئيس الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان ان مقدمات داعش هى بداية قتل وتعذيب الحيوانات والبشر
وتساءلت داليا زيادة مدير مركز المصرى للدراسات الديمقراطية لماذا كمية الغل المتواجدة فى قلوب البشر لكى يقوموا بتعذيب الحيوانات .
ولفتت مديرة المركز ان من يقوم بقتل وتعذيب الحيوانات مثل الدواعش المتواجدين فى الدول .
وحذرت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس البرلمان عن الخزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان وضع المواد السامة لقتل الحيوانات البريئة مثل القطط والكلاب يعرض حياة الاطفال والكبار للخطر نتيجة المواد السامه الموجودة وتمسك الارض بهذة السموم وتعرضة للهلاك والموت وهذا يخالف المادة رقم٤ لسنة ١٩٩٤ ، ومخالفة المادة ٤٥من الدستور الذى ينص ان الدولة تتكفل بحماية والحفاظ على الحيوانات وهناك التشريعات الدولية التى وقعت عليها مصر تحرم قتل الحيوانات مثل اتفاقية التنوع البيولوجى والبيئى والتجارة الدولية .