
كتب/ مصطفى احمد
اختلفت حياة البشرية فى عام ١٨٨٩ فبعد استخدام الحطب والشعلات والحفر النارية فى طهى الطعام ، اخترع السويدي فرانس فيلهلم ليندكفيست فى عام ١٨٨٨ بابور الجاز ( البريموس ) وكان أشهر محل لبيع بابور الجاز بريموس فى قلب ميدان العتبة الخضراء وكان البابور الجاز بنمر ١،٢،٣،٥ كل حسب استخدماتة فى حجم البابور
في السويد التى ينحدر منها مخترع البابور وقد اطلق على البابور بريموس هذا الاسم نسبة الى اسم بلدة سويدية .
اشتهرت بأنها اول وأشهر من قام بصنع بابور الجاز في العالم.
عرف في الدول العربية في فترة الاربعينات وخاصة في المدن لكن القرى ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة .
كان هدية رائعة يقدمها رب الأسرة لزوجته ليخفف عنها عناء إشعال النار يدويا .
فقد كان ينظر اليه كجهاز تكنولوجي رائع ومتقدم جدا.
قديماً كان ذا اهمية نفسية واجتماعية حيث ان جهاز العروس كان لا بد ان يحوي ضمنه بابور الجاز كقطعة هامة من اثاث البيت.
استخدمة المصريين وكافة مواطنين العالم فى بيوتهم وكان اهم جهاز فى حياتهم فى بداية القرن الماضى واشتهر بطهى الطعام واستخدام فى غسل الملابس وغلى الماء .
أصبح وابور الجاز من الانتيكات وتراث الماضى بالرغم ان هناك قلة تستخدمة فى بيوتها ومهم فى حياتها خصوصا فى المناطق الشعبية والتاريخية .