سلسلة مقالات معركة الوعي الحقيقي..
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
نبدأ كلماتنا بسؤال هام للغاية و هو :
هل لو كان هناك عميل او جاسوس للكيان المحتل سيعملون على كشفه و مهاجمته بشراسة ام سيعملون على مساندته ؟
الكل سيتفق ان الكيان المحتل سيساند كل شخص او كيان ينفذ مخططه بل سيقوموا بعمل حملة اعلامية لكي يجعلوه في قبة الفلك للجميع.
اذا لماذا الحملة الشرسة و الممنهجة على معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي و تصويره على أنه يتبع للكيان و هو من يحاصر اهل غزة ؟؟؟
لأن الكيان المحتل له مخطط واهداف بالمنطقة و مصر هي حجر العثرة في طريق التنفيذ الان.
ألم يرى الجميع أن معالي رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد الذي حرص على التصدي لهم من خلال تسليح الجيش و النهوض بمصر عن طريق مشاريع عملاقة.
ألم يرى الجميع أن معالي رئيس الجمهورية هو من رفض التهجير القصري لاهل غزة و قام برفض جميع الأغراءات المالية لقبول صفقة القرن.
أسرائيل تريد تنفيذ مخططهم بالمنطقة و لكن دون الدخول في مواجهة عسكرية معنا ؛ فما كان منهم إلا القيام بعمل ممنهج عن طريق السوشيال ميديا و الاعلام المغرض ضد معالي رئيس الجمهورية لاسقاطه ؛ لانهم يعلمون جيدا اذا سقط رمز الدولة عن طريق اشعال الفتن و الفوضى الخلاقة سيكون اسقاط لمصر بصفه عامة.
و للأسف من متابعتي لهذه الحملة خلال الأيام القليلة الماضية وجدت بعض المغيبين داخل مصر يروجوا تلك الشائعات المغرضة دون وعي ؛ و نجد ايضا الخلايا النائمة من جماعة الاخوان المسلمين يقوموا بأثارة البلبلة لكي يصدقهم عدد كبير داخل مصر.
رأينا ترويج أن مصر هي من تسببت في تجويع اهلنا في غزة مرور بحركة حسم الجناح العسكري لجماعة الاخوان لدعوات بأغلاق السفارات المصرية داخل جميع الدول و ايضا الدعوة الغريبة بما يسمى بمشايخ فلسطين للتظاهر ضد مصر من امام السفارة المصرية في تل ابيب بل الغريب ان يسمح لهم الكيان المحتل بتنظيم تلك الوقفة.
فالأمر اصبح جليا لنا الأن من خلال تلك الدعوات المنظمة بوجود أهداف ضد الدولة المصرية ؛ هل من المألوف أن يترك اهل هذه الدعوات مهاجمة اسرائيل و يقموا بمهاجمة مصر بعد موقفها الثابت لصد المخططات القائمة.
اذا وجب علينا الان التجمع و الوقوف خلف القيادة السياسية و الجيش و ان نتصدى لهذه الهجمة الشرسة ضد مصر من خلال الرد على هؤلاء المفسدين و الشروع في عمل توعوي كبير لكي يصل إلى جميع فئات الشعب حتى يستفيق المغيبين.
مصر امانة في اعناقنا جميعا حتى لا يتم الوقوف على كل موقف ضد مصر مكتوفي الايدي و كأن الامر لا يعنينا..
هل ادرك الجميع حجم الهجمة الشرسة ضد مصر الان.
اخيرا نحن لا ندعم أشخاص و لكم ندعم وطن ؛ لان الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع.
كلا منا واقف على ثغر فلا تجعل مصر أن تؤتى من موقعك.
حفظ الله مصر قيادة و شعبا
