وليد التلبانى مع النجم العالمى جون كلود فان دام
مصطفى احمد
فى السنوات الأخيرة، لمع اسم وليد التلبانى المستشار الإعلامي لجون كلود فان دام في العديد من الوسائل الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تعزيز التعاون بين الشرق والغرب في مجالات الإعلام والفن ، من بداياته كمصمم رسوم متحركة إلى تعاونه مع نجم الأكشن العالمي جون كلود فان دام.
يقول وليد التلبانى بدات مسيرتى المهنية في مجال الجرافيك، حيث حصلت على بكالوريوس جرافيك شعبة رسوم متحركة وفن كتاب من كلية الفنون الجميلة عام ٢٠٠٠. بدأت العمل مع الراحلة الدكتورة منى أبو النصر كمصمم رسوم متحركة في مسلسل “بكار”، ثم انتقلت للعمل كمخرج فني بدار الدفاع للصحافة والنشر التابعة للقوات المسلحة. وبعد ذلك سافرت إلى دول الخليج لإكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال العمل مع جنسيات متعددة.
في عام ٢٠٠٤، عدت إلى مصر لأصبح المدير الفني لأحد أكبر مؤسسات النشر والإنتاج الفني في العالم العربي. كانت تلك خطوة مهمة في حياتي المهنية، حيث تمكنت من عرض أعمالنا عبر قنوات عالمية مثل التليفزيون البلجيكي، بي بي سي، وسي إن إن.
ويرى التلبانى ان نقطة التحول فى حياتى بدات عندما أصيبت بمرض السكر في سن الحادية عشر، مما دفعني لممارسة رياضة الگاراتيه للحفاظ على لياقتي البدنية وصحتي العامة. خضت بعض البطولات المحلية وحصلت على درجة الحزام الأسود في فن الدفاع عن النفس. الرياضة كانت ولا تزال جزءًا أساسيًا من حياتي.
ويضيف منذ فترة طويلة كنت مهووسًا بأفلام جون كلود فان دام، وبعد أن أنشأت منتدى خاصًا به على الإنترنت عام ١٩٩٩، شاهد النجم المنتدى وتواصل معي عام ٢٠٠٩. حينها عرض علي أن أكون المستشار الإعلامي الدولي له. ومن هنا بدأت رحلة تعاوننا التي أسفرت عن العديد من الصفقات الناجحة، وكانت المرة الأولى التي يظهر فيها فان دام على شاشة تلفزيونية عربية من خلال استضافتي له في عام ٢٠١١، مما فتح أمامه أبوابًا تجارية كبيرة في العالم العربي.
واشار التلبانى الى علاقة الصداقة التى تجمع بينة وبين النجم العالمى جان كلود فان دام شخصية بعيدًا عن العمل. نتشارك العديد من الهوايات مثل ممارسة الفنون القتالية وقد كان لي من الحظ الجيد ان فان دام قد قام بتدريبي بنفسه على فنون الدفاع عن النفس عندما كنت متواجداً معه في رحلات بالولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج وبعض الدول الأخرى، كما نتشارك أيضاً هوايات مثل الرسم و جمع المقتنيات، و إنقاذ ورعاية الحيوانات.
وكشف عن ابرز اهتمامات فان دام فى مجال رعاية الحيوانات فى إنقاذ حياة جرو من فصيلة “شيواوا” تبلغ من العمر 3 أشهر وتدعى “رايا”، من خلال إنشاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعى الخاصة به مطالباً السلطات النرويجية بوقف تنفيذ عملية الإعدام والكشف الطبى على الجرو عارضاً عليهم تحمل كل مصاريف الكشف والعلاج، ويعود السبب وراء نية السلطات النرويجية في إعدام رايا هو أن مالكتها البلغارية قامت بتزوير جواز السفر الخاص بها للتهرب من دفع رسوم استخراج جواز السفر.
وايضا فى نشر سلسلة مدارس بالعالم العربى والغربى لتعلم فنون القتال .
