كتب/ مصطفى احمد
تحتوى الصناعة الداجنة على تربية االانتاج الداجنى الفراخ بأنواعها، تفريغ فراخ وبط ، رومى ، سمان ، أرانب وتقوم المزارع على خدمتها لما تحتوية من مستلزمات من أدوات محطات الطاقة الشمسية
ونظم وتدوير المخلفات والتهوية التبريد و التدفئة والصوبيات وصناعة الاقفاص وبيت البيض والبطاريات والحضانات والأدوية البيطرية والإشراف البيطرى
بالإضافة إلى البنية التحتية واعداد و تأهيل الموارد البشرى ، وزراعة وصناعة الاعلاف وطرق التوزيع والنقل كل هذا يخدم الصناعة الداجنة والتى توفر صناعة اللحوم البيضاء وادت الى الاكتفاء الذاتى فى السوق المصرى تخفيفا على الثروة السمكية واللحوم الحمراء ، فضلا عن السماد العضوى لتخصيب الاراضى الزراعية
تقول الدكتور أكرم أنور أن الإنتاج الداجنى يساهم فى ٣٠ % من الإنتاج الحيوانات فى مصر ويوفر المليارات من الدولارات .
وترى من الصعب التحول من بيع الدجاج الحى إلى الدجاج المجمدة فى الأسواق ولا تخدم الاقتصاد المصرى .
واشارت أن تعميم ونشر ثقافة الفراخ المجمدة فالاسر المصرية لا تتقبلها ولا تثق الا عندما ترى الدجاجة أمامها .
يقول محمد احمد صاحب مزرعة بسوهاح فى معرض اجرينا ٢٠٢٥ أن نشر الفراخ المجمدة سيدمر الإنتاج المحلى من الثروة الداجنة حيث يخدم فيها اكثر من ٤ مليون عامل بالإضافة إلى تدمير صناعات تخدمها وسبق
أن طرحت الحكومة فى عهد الرئيس حسنى مبارك ٢٠٠٩ وايضا ايام فيروس الكرونا فى ٢٠٢٠ فلم ينجح المشروع وهناك السيارات المبردة من الدواجن منتشرة فى الشوارع فلا احد يشترى نظرا لخطورة المواد الحافظة تؤثر على نوعية الفرخة .
و أوضح أن حجم الاستثمارات فى الثروة الداجنة أكثر من ٢٠٠ مليار جنية .
وكشف ان حجة اصابة الفرخة من الفيروسات اذا افترضنا كما يروج البعض فى اتحاد صناعات شعبة الدواجن فالكتكوت فى حضن امة لا يصاب بالفيروس والمرحلة الخطرة من عمرة من ٢٠إلى ٣٠ يوم ونسميها الفرخة
السرمة وهى يمنع فيها الذبح فالفرخة السرمة اخذت التحصين و التطعيم وبعد التعليف تكون الفرخة السرمة وصل وزنها اقل من نصف كيلو فهى خسارة على المربى ومزارع الدواجن اذا تم ذبحها لا توفى معة ، فالفرخة تذبح من بعد عمر ٣٥ يوم لكى نتحكم فى ثقلها من ٣ إلى ٣،٥ كيلو جرام فنكسب منها عائد ربح ، اما اقل من ذلك نخسر كمزارعين وهذة المرحلة يقل فيها الفيروسات فصعب جدا اختراق الفيروس فى الفرخة فهى محصنة عندما يكون عمرها أكثر من ٣٠ يوم .
وأشار ان الدجاجة المجمدة يصل وزنها من ١٣٠٠ إلى أقصى وزن لها ١٦٠٠ جرام واللحم فيها اقل فلا تخدم المستهلك فالفرخة الحية وزنها كيلو ونصف تعطى لحم كيلو اما ٢،٥ كيلو تعطى ٢ كيلو لحم صافى والمستهلك يفضلها ثقيلة الوزن نظرا لكثرة اللحم .
واضاف سيد ربيع يعمل بمزرعة دواجن بالفيوم مشروع الفراخ المجمدة هو استثمار لصالح رجال الأعمال على حساب صحة المواطن خصوصا انوهناك فراخ فرز ثانى وثالث تذبح وهى على باب المزرعة لإخفاء الأمراض أو الكسور التى تصيب الفرخة فهذا يسهل من اخفائها فى التجميد وربما تدخل فراخ ميتة
.
و راى أن المواطن المصرى لم يتقبل هذة الفراخ المجمدة وتنتشر تربية الطيور فى المنازل وايضا بيعها فى الخفاء فضلا عن سهولة التلاعب فى تاريخ الفراخ المجمدة وتحلل المواد الحافظة على جسد الدجاجة يؤدى إلى الأمراض .
