
كتب \مروان محمد ماجد
أكد الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، على أهمية استمرار دور محطات المركز في تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة، خاصة في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية في المناطق الصحراوية.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن خدمة المجتمعات الزراعية في المناطق الصحراوية تأتي في مقدمة أولويات المحطات البحثية، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها محطة بحوث سيوة لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل في الواحة.
وأوضح أن المحطة تواصل تنفيذ دورها المجتمعي مع مزارعي سيوة، حيث تعمل فرق مركز بحوث الصحراء المتخصصة على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وتقديم حلول للمكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب النخيل، مع التركيز على الوقاية من انتشار الإصابات من خلال تحديد الأماكن المصابة ومحاصرة الطفيل الحشري.
من جانبه، أكد الدكتور رمضان الشافعي، رئيس محطة بحوث سيوة، على متابعة فرق المكافحة وتوفير الإمكانيات والمبيدات الحشرية الآمنة، بالإضافة إلى تقديم بدائل عضوية غير تقليدية مثل خلاصة الشطة، الثوم، أو الكحولات، وذلك للحقن في أماكن الإصابة لضمان الحفاظ على استدامة بساتين النخيل والبيئة الطبيعية للواحة.
كما أشار نائب رئيس المركز إلى استمرار تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين وأصحاب الحقول، من خلال التدريب العملي على طرق المكافحة والحقن، والتوجيه لاستخدام المبيدات الأكثر فعالية والأقل تأثيرًا على البيئة لافتًا إلى أنه سيتم الاستمرار في إجراءات المكافحة قبل وبعد التقليم السنوي للنخيل، مع ضمان التخلص الآمن من الإصابات.
ضم 47 ماكينة، ويهدف إلى إطلاق خط إنتاج للملابس الجاهزة، في خطوة نحو تمكين المرأة وتوفير فرص عمل مستدامة.
يُذكر أن هذا المشروع تم تنفيذه من قبل هيئة تنمية الصعيد، بناءً على دراسة ميدانية أجراها وفد من الهيئة لرصد احتياجات المدينة في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن تتولى إدارة التضامن الاجتماعي الإشراف على تشغيل المشغل، ووضع خطة تسويقية متكاملة، إلى جانب توفير التدريب اللازم للسيدات لضمان نجاح المشروع.
كما تفقد العميد محمد البنا ورشة النجارة بمركز التكوين المهني، حيث استعرض المنتجات المصنوعة من الأخشاب، مشددًا على ضرورة العمل على تحسين جودة الإنتاج وتعزيز الفرص التسويقية لهذه المنتجات.
وخلال جولته، أكد رئيس مدينة الشلاتين على أهمية متابعة كفاءة شبكة الكهرباء بالمركز، لضمان القدرة التشغيلية الكاملة للماكينات، وذلك بالتنسيق مع شركة الكهرباء.
يأتي هذا ضمن جهود الدولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين وخلق بيئة اقتصادية منتجة.