
كتب/ مصطفى احمد
لفت انتباهي مقال للدكتور أسامة الغزالى حرب يستغيث فية بشدة من الالام اعتصرتة ومدى الاستهانة باسم مصر
لدرجة وضع المقال لا تهينو اسم مصر بسبب قيام الفنان رامز جلال بتقديم برنامج بعنوان رامز إيلون مصر ووجد الكتور أسامة الغزالى وهو محق جدا أن تحول مصر العلم والعباقرة إلى مسخرة فى شخصية رامز للاستهتار
والسخافة لمجرد الاستمتاع والضحك وهذة اهانة للمصريين ولكافة من يحمل البطاقة المصرية وقبلها احمد حلمى على مسرح بالسعودية يستهزئ بمصر ليظهر نفسة انة خفيف الدم .
أشار الدكتور فى مقالة الذى يكشف ما وصلت بة حال الفنانين المفلسين حيث كتب الدكتور أسامة الغزالى حرب
إنى هنا أرفع صوتى بقوة، رافضا و محتجا وساخطا ، على ماجاء في الخبر الذى قراته مؤخرا ، عن أن “الفنان” رامز جلال ، سوف يقدم برنامج “مقالبه” ! الجديد ، لرمضان
هذا العام ، تحت عنوان “رامز إيلون مصر” ! إننى – مثل الغالبية العظمى من المصريين – كثيرا ما استمتع ببرامج الفكاهه أو الترفيه أو التسلية…إلخ ، التي اعتدنا على مشاهدتها في فترة ما بعد الإفطار في شهر رمضان ، و التي كانت يجذبنى منها بالذات مثلا برنامج ” الكاميرا
الخفية”. غير أنه برزت في السنوات الأخيرة ، برامج مقالب رامز جلال، التي تعرض على قناة “إم بى سى” مصرو التي يبدو أنها تجد دائما من يمولها بسخاء ، فضلا عما تجلبه من إعلانات….لا بأس ! خاصة أن بعض هذه
المقالب كانت تتم في قالب فكاهى متقن. ولكننى هذه المرة ، أكرر إننى أرفع يدى طالبا “نقطة نظام” .أولا، لأن “إيلون” الذى يلصق السيد رامز اسمه به ، هو المهندس والمخترع و المستثمر الأمريكي العملاق “إيلون ماسك”. إن إيلون ماسك أيها السادة هو…أحد أبرزالعباقرة المعاصرين في الولايات المتحدة و في الدنيا كلها، تلقى
تعليمه في جامعات بنسلفانيا و ستانفورد …، و أسس شركات عملاقة مثل “سبيس إكس” لصناعة مركبات الفضاء ، وتسلا موتورز للمركبات الكهربية ، وشركات أخرى للذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا العصبية ! اختارته مجلة فوربس عام 2016 ضمن قائمة أكثر الرجال نفوذا و ثراء في العالم! وثانيا ، وذلك هو الأدهى، أن يقدم السيد
رامز نفسه باعتباره “إيلون مصر” ، لا تقولوا أبدا أن تلك فكاهة ، ذلك عبث و تفاهه ! حقا، قد يكون بإمكان السيد رامز،ومن يمولونه ، وبإمكان المعلنين ،ةأن يقدموا ذلك البرنامج ، و لكن أيضا من حق، بل من واجب ، و أكرر:من واجب ، المسئولين عن الإعلام في مصر أن يوقفوا هذا العك ! وأن يستبعدوا منه اسم “مصر” العظيم : مصر طه حسين و نجيب محفوظ ومجدى يعقوب ! هذا نداء
أوجهه من هذا المنبر إلى المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، و للأستاذ احمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، و لكل من يعنيهم الأمر !